دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
تمكنت عائلة إيزيدية مؤخرًا من استعادة ابنتها المختطفة لدى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بعد دفع مبلغ تسعة آلاف دولار.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفتاة المحررة من "داعش" هي حمدية نائف قاسم من مواليد 1998 من أهالي قرية حردان الواقعة شرق جبل شنكال/سنجار، وأنها اختطفت مع ثمانية من أفراد عائلتها في آب/أغسطس عام 2014 أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإيزيديين.
وأضاف مراسل الموقع أن العائلة حاولت الهرب من القرية لكنهم وقعوا كأسرى بيد تنظيم "داعش"، ولم يتمكنوا من الهروب، ولكن بعد فترة من الاختطاف تمكنت الوالدة مع شقيقها من الهروب والوصول إلى لإقليم كردستان، كما تمكنت زوجة شقيقها واثنين من أخواتها أيضًا من الهروب بعد فترة.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفتاة التي تم تحريرها مؤخرًا، حاولت الهروب أثناء وجودها في الموصل ثلاث مرات ولكنها فشلت، وحاولت الهروب أثناء وجودها في سورية أربعة مرات ولكنها فشلت مجدداً، وتعرضت للضرب والعقاب والتعذيب على يد عناصر تنظيم "داعش".
وفي اتصال هاتفي قال شقيق الفتاة المحررة حمدان نائف لموقع ايزدينا أنهم تمكنوا من استعادة شقيقتهم حمدية من سورية بعد دفع مبلغ تسعة آلاف دولار، وعبر عن فرحته وفرحة والدته بعودة شقيقته.
وأضاف نائف أنه مع عودة شقيقته تكتمل العائلة شيئاً فشيئا، مشيرًا أنه لم يبقى من عائلتهم كمختطفين لدى "داعش" سوى والده.
وأوضح نائف أنهم يعيشون حاليًا في مخيم شيخان للنازحين الإيزيديين الواقع شمال مدينة الموصل، وأن الحياة صعبة وظروف المعيشة قاسية في المخيم، متمنيًا أن يعيش مع عائلته الناجية من "داعش" في مكان آخر خارج المخيم.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء شنكال/سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال كسبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
الصورة للفتاة الإيزيدية حمدية قاسم
تمكنت عائلة إيزيدية مؤخرًا من استعادة ابنتها المختطفة لدى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بعد دفع مبلغ تسعة آلاف دولار.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفتاة المحررة من "داعش" هي حمدية نائف قاسم من مواليد 1998 من أهالي قرية حردان الواقعة شرق جبل شنكال/سنجار، وأنها اختطفت مع ثمانية من أفراد عائلتها في آب/أغسطس عام 2014 أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإيزيديين.
وأضاف مراسل الموقع أن العائلة حاولت الهرب من القرية لكنهم وقعوا كأسرى بيد تنظيم "داعش"، ولم يتمكنوا من الهروب، ولكن بعد فترة من الاختطاف تمكنت الوالدة مع شقيقها من الهروب والوصول إلى لإقليم كردستان، كما تمكنت زوجة شقيقها واثنين من أخواتها أيضًا من الهروب بعد فترة.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفتاة التي تم تحريرها مؤخرًا، حاولت الهروب أثناء وجودها في الموصل ثلاث مرات ولكنها فشلت، وحاولت الهروب أثناء وجودها في سورية أربعة مرات ولكنها فشلت مجدداً، وتعرضت للضرب والعقاب والتعذيب على يد عناصر تنظيم "داعش".
وفي اتصال هاتفي قال شقيق الفتاة المحررة حمدان نائف لموقع ايزدينا أنهم تمكنوا من استعادة شقيقتهم حمدية من سورية بعد دفع مبلغ تسعة آلاف دولار، وعبر عن فرحته وفرحة والدته بعودة شقيقته.
وأضاف نائف أنه مع عودة شقيقته تكتمل العائلة شيئاً فشيئا، مشيرًا أنه لم يبقى من عائلتهم كمختطفين لدى "داعش" سوى والده.
وأوضح نائف أنهم يعيشون حاليًا في مخيم شيخان للنازحين الإيزيديين الواقع شمال مدينة الموصل، وأن الحياة صعبة وظروف المعيشة قاسية في المخيم، متمنيًا أن يعيش مع عائلته الناجية من "داعش" في مكان آخر خارج المخيم.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء شنكال/سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال كسبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
الصورة للفتاة الإيزيدية حمدية قاسم
التعليقات