شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تقوم فصائل المعارضة الراديكالية التي تسمى بالجيش السوري الحر بالعمل على إصباغ مدينة عفرين بصبغة دينية واحدة دون مراعاة التنوع الفسيفسائي الذي كانت تنعم به المدينة منذ نشوءها إلى ما قبل وقوعها تحت سيطرة تلك الفصائل في الثامن عشر من شهر آذار الماضي.
ورصد موقع ايزدينا قيام تلك الفصائل وخاصة "تجمع أحرار الشرقية" أو ما يعرف بـ "الشحيطات" نسبة إلى عشيرة الشحيطات في مدينة دير الزور التي ينحدر منها جميع عناصر الفصيل المذكور، بإنشاء جوامع جديدة وترميم جوامع أخرى بهدف دعوة الأهالي إلى "الدين الصحيح" بحسب أقوال وتصريحات عناصر الفصيل، وذلك في إشارة منهم إلى الإيزيديين والمسيحيين.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "تجمع أحرار الشرقية" جهزوا مسجدين آخرين ضمن المدينة، مشيرًا أن التجمع نشر بيانًا رسميًا على موقعه يفيد بأنه عملهم سببه "النقص في عدد المساجد والمصليات في المدينة وذلك بعد قيام سلطات حزب الاتحاد الديمقراطي بمنع إقامة دور العبادة وتضيق النشاط الديني لمحاولة طمس الهوية الدينية للمنطقة" بحسب تعبير البيان.
وأضاف المصدر أن مراكز دعوية قريبة من تنظيم جبهة فتح الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقاً" تقوم بحملات شبيهة بحملات تنظيم "داعش" لحث الناس على الالتزام بالمبادئ الدينية بصيغة متشددة عبر ضرورة أداء الصلوات ولباس الملابس الداعشية كما يسميها الأهالي في المدينة من خمار وكفوف، مشددين على ضرورة أن تكون الألبسة فضفاضة، وكان موقع ايزدينا نشر تقريراً مفصلاً عن الموضوع.
وأكد المصدر أن تلك الفصائل تتناسى أن مدينة عفرين كانت وما زالت رمزاً للتعايش السلمي بين الإيزيديين والمسلمين والمسيحيين قبل سيطرة فصائل غصن الزيتون برفقة الجيش التركي على المدينة.
الجدير بالذكر أنه ومنذ دخول فصائل المعارضة برفقة الجيش التركي إلى منطقة عفرين تعمدوا إلى تخريب المزارات الدينية الإيزيدية في كل قرية إيزيدية، إضافة إلى الاستهزاء بهم في عدة مقاطع فيديو مصورة من قبلهم وسط إطلاقهم لعبارات تكفيرية بحق أبناء الديانة الإيزيدية، كما قاموا بتفجير مركز اتحاد الإيزيديين الذي يقع وسط مدينة عفرين بشكل كامل.
الصورة لمسلحين من الجيش الحر في مدينة عفرين / رويترز
تقوم فصائل المعارضة الراديكالية التي تسمى بالجيش السوري الحر بالعمل على إصباغ مدينة عفرين بصبغة دينية واحدة دون مراعاة التنوع الفسيفسائي الذي كانت تنعم به المدينة منذ نشوءها إلى ما قبل وقوعها تحت سيطرة تلك الفصائل في الثامن عشر من شهر آذار الماضي.
ورصد موقع ايزدينا قيام تلك الفصائل وخاصة "تجمع أحرار الشرقية" أو ما يعرف بـ "الشحيطات" نسبة إلى عشيرة الشحيطات في مدينة دير الزور التي ينحدر منها جميع عناصر الفصيل المذكور، بإنشاء جوامع جديدة وترميم جوامع أخرى بهدف دعوة الأهالي إلى "الدين الصحيح" بحسب أقوال وتصريحات عناصر الفصيل، وذلك في إشارة منهم إلى الإيزيديين والمسيحيين.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "تجمع أحرار الشرقية" جهزوا مسجدين آخرين ضمن المدينة، مشيرًا أن التجمع نشر بيانًا رسميًا على موقعه يفيد بأنه عملهم سببه "النقص في عدد المساجد والمصليات في المدينة وذلك بعد قيام سلطات حزب الاتحاد الديمقراطي بمنع إقامة دور العبادة وتضيق النشاط الديني لمحاولة طمس الهوية الدينية للمنطقة" بحسب تعبير البيان.
وأضاف المصدر أن مراكز دعوية قريبة من تنظيم جبهة فتح الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقاً" تقوم بحملات شبيهة بحملات تنظيم "داعش" لحث الناس على الالتزام بالمبادئ الدينية بصيغة متشددة عبر ضرورة أداء الصلوات ولباس الملابس الداعشية كما يسميها الأهالي في المدينة من خمار وكفوف، مشددين على ضرورة أن تكون الألبسة فضفاضة، وكان موقع ايزدينا نشر تقريراً مفصلاً عن الموضوع.
وأكد المصدر أن تلك الفصائل تتناسى أن مدينة عفرين كانت وما زالت رمزاً للتعايش السلمي بين الإيزيديين والمسلمين والمسيحيين قبل سيطرة فصائل غصن الزيتون برفقة الجيش التركي على المدينة.
الجدير بالذكر أنه ومنذ دخول فصائل المعارضة برفقة الجيش التركي إلى منطقة عفرين تعمدوا إلى تخريب المزارات الدينية الإيزيدية في كل قرية إيزيدية، إضافة إلى الاستهزاء بهم في عدة مقاطع فيديو مصورة من قبلهم وسط إطلاقهم لعبارات تكفيرية بحق أبناء الديانة الإيزيدية، كما قاموا بتفجير مركز اتحاد الإيزيديين الذي يقع وسط مدينة عفرين بشكل كامل.
الصورة لمسلحين من الجيش الحر في مدينة عفرين / رويترز
التعليقات