شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تشهد مدينة عفرين التي أصبح يطلق عليها أهالي المدينة "شيكاغو الثانية" اشتباكات عنيفة بين فصيلين من المعارضة المسلحة التي تسمى بالجيش السوري الحر، خلفت عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد مصدر من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن اشتباكات عنيفة نشبت بين فصيل السلطان محمد الفاتح وفصيل آخر يسمى جماعة أبو خولة والمحسوبة على تجمع أحرار الشرقية "الشحيطات" في ساحة آزادي وسط مدينة عفرين، في الأيام الأخيرة.
وأوضح المصدر أن سبب الاشتباكات التي صنفت بالدامية كان حول خلافات بين عناصر الفصيلين المذكورين حول "آركيلة" دون معرفة تفاصيل أكثر، مضيفًا أن الخلافات تحولت إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة PKC وطلقات 5,5، وخلفت الاشتباكات ثلاثة قتلى وبضعة جرحى مع أنباء عن إصابة مدني بجروح.
ومن جهة أخرى فقد مدني حياته نتيجة التعذيب الشديد من قبل فصيل يعرف باسم العمشات تابع لفصيل يدعى سليمان شاه وذلك بعد اعتقاله لعدة أيام في ناحية شيه "شيخ الحديد" إثر خلاف نشب بين أحد أبناء المغدور وأحد أبناء قائد ميداني لفصيل العمشات، حيث تم اعتقال جميع أفراد عائلة المغدور من النساء والرجال وتم تعذيب الجميع.
وأفاد مصدر من داخل مدينة عفرين أن المدني هو أحمد محمد وحيد شيخو وكان يشغل منصب نائب رئيس المجلس المحلي لناحية شيه، فارق الحياة بعد إطلاق سراحه بيوم واحد نتيجة سوء حالته الصحية وبسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له على يد فصيل العمشات.
وفي سياق متصل تشهد ناحية شيه "شيخ الحديد" حالة من الغليان الشعبي حسب ما أفاد به نشطاء لموقع ايزدينا إثر قيام الفصيل المذكور بالتعرض للنساء بعد اعتقالهم على خلفية المشاجرة، حيث تم ضرب عدة نساء عبر رفعهم "فلقة" ومن ثم تم إطلاق سراحهم جمعياً وسط دعوات من الأهالي بحل المجالس المحلية المشكلة من قبل الأتراك وذلك لعدم قدرتهم على حماية المدنيين من هذه الانتهاكات ولا حماية أنفسهم.
وأكدت مصادر خاصة لموقع ايزدينا في عفرين أن رئيس المجلس المحلي للناحية قد هرب إلى تركيا بعد مقتل نائبه من قبل العمشات نتيجة التعذيب الشديد.
إلى ذلك تداول نشطاء مقطع فيديو يظهر احتراق منزل في قرية حج خليل قيل إن فصائل المعارضة هي التي أضرمت النيران بالمنزل الذي يعود ملكيته للمواطن حنيف شكري، وقاموا بمنع أهالي القرية من إطفاء النيران التي التهمت معظم أجزاء المنزل والذي يعود تاريخه إلى 126 سنة.
الصورة لمسلحين من الجيش الحر في عفرين / AFP
تشهد مدينة عفرين التي أصبح يطلق عليها أهالي المدينة "شيكاغو الثانية" اشتباكات عنيفة بين فصيلين من المعارضة المسلحة التي تسمى بالجيش السوري الحر، خلفت عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد مصدر من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن اشتباكات عنيفة نشبت بين فصيل السلطان محمد الفاتح وفصيل آخر يسمى جماعة أبو خولة والمحسوبة على تجمع أحرار الشرقية "الشحيطات" في ساحة آزادي وسط مدينة عفرين، في الأيام الأخيرة.
وأوضح المصدر أن سبب الاشتباكات التي صنفت بالدامية كان حول خلافات بين عناصر الفصيلين المذكورين حول "آركيلة" دون معرفة تفاصيل أكثر، مضيفًا أن الخلافات تحولت إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة PKC وطلقات 5,5، وخلفت الاشتباكات ثلاثة قتلى وبضعة جرحى مع أنباء عن إصابة مدني بجروح.
ومن جهة أخرى فقد مدني حياته نتيجة التعذيب الشديد من قبل فصيل يعرف باسم العمشات تابع لفصيل يدعى سليمان شاه وذلك بعد اعتقاله لعدة أيام في ناحية شيه "شيخ الحديد" إثر خلاف نشب بين أحد أبناء المغدور وأحد أبناء قائد ميداني لفصيل العمشات، حيث تم اعتقال جميع أفراد عائلة المغدور من النساء والرجال وتم تعذيب الجميع.
وأفاد مصدر من داخل مدينة عفرين أن المدني هو أحمد محمد وحيد شيخو وكان يشغل منصب نائب رئيس المجلس المحلي لناحية شيه، فارق الحياة بعد إطلاق سراحه بيوم واحد نتيجة سوء حالته الصحية وبسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له على يد فصيل العمشات.
وفي سياق متصل تشهد ناحية شيه "شيخ الحديد" حالة من الغليان الشعبي حسب ما أفاد به نشطاء لموقع ايزدينا إثر قيام الفصيل المذكور بالتعرض للنساء بعد اعتقالهم على خلفية المشاجرة، حيث تم ضرب عدة نساء عبر رفعهم "فلقة" ومن ثم تم إطلاق سراحهم جمعياً وسط دعوات من الأهالي بحل المجالس المحلية المشكلة من قبل الأتراك وذلك لعدم قدرتهم على حماية المدنيين من هذه الانتهاكات ولا حماية أنفسهم.
وأكدت مصادر خاصة لموقع ايزدينا في عفرين أن رئيس المجلس المحلي للناحية قد هرب إلى تركيا بعد مقتل نائبه من قبل العمشات نتيجة التعذيب الشديد.
إلى ذلك تداول نشطاء مقطع فيديو يظهر احتراق منزل في قرية حج خليل قيل إن فصائل المعارضة هي التي أضرمت النيران بالمنزل الذي يعود ملكيته للمواطن حنيف شكري، وقاموا بمنع أهالي القرية من إطفاء النيران التي التهمت معظم أجزاء المنزل والذي يعود تاريخه إلى 126 سنة.
الصورة لمسلحين من الجيش الحر في عفرين / AFP
التعليقات