شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
أعلن مجموعة من النشطاء والإعلاميين المهجَّرين من مدينة عفرين عن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "عفرين_أولاً"، وذلك تأكيداً منهم على تمسكهم بحق العودة إلى مدينتهم، تحت رعاية دولية مع خروج القوات التركية والفصائل الراديكالية المرافقة له من المدينة.
وأفاد الإعلامي أحمد قطمة أحد القائمين على الحملة لموقع ايزدينا أن هدفهم من الحملة هو "تحريك المياه الراكدة بعد سقوط مدينة عفرين، حيث انهارت معنويات الأهالي، سواء من كان منهم داخل المدينة أو خارجها"، مشيرًا أن المعركة لم تنتهي بعد وأن الذي حصل هو "اتفاق دولي ودخول قوة عسكرية كبيرة اغتصبت المنطقة بطريقة غير شرعية".
وأوضح قطمة أن الهدف من الحملة هو "إيصال رسالة للأهالي في الداخل أنهم يعملون لأجلهم، وإيصال رسالة أخرى للمجتمع الدولي أن الذي حصل هو تعدي على حقوقهم"، مضيفًا أنهم يطالبون بخروج القوات المغتصبة ودخول قوات دولية، ورفع الغبن عن المنطقة لإعادة المهجَّرين إليها".
وأضاف قطمة أن الحملة ستتبع بتحركات على أرض الواقع من خلال القيام بوقفات احتجاجية ومظاهرات في الدول التي يتواجد فيها النشطاء.
وأشار قطمة أن الحملة هي "رسالة للأحزاب الكردية أجمع بأن عفرين بالنسبة لأهلها أهم من كل الأحزاب والقادة والرموز، فـ عفرين تعتبر أولاً وكل شيء بعده هو في المرتبة الثانية"، مضيفاً أن الحملة هي "رسالة للمستوطنين أيضاً أنهم لن يسكتوا باعتبارهم أهالي المهجَّرين، ورسالة للعالم والدول الإقليمية عامة وتركيا خاصة أنهم سيلاحقونهم بكل إمكانياتهم الإعلامية منها والقانونية".
واختتم قطمة حديثه قائلًا إن "أمل العودة لعفرين قريب، ولن يدوم أكثر من ثلاثة أشهر لأن الحرب السورية تتجه نحو الانتهاء، وأن الأنظار بعد معركة درعا ستتوجه إلى معركة إدلب والتي ستكون تمهيداً لمعارك عفرين، جرابلس، اعزاز، الباب، وبالتالي فإن جميع الأطراف باتوا يدركون أنهم سيخرجون من الأراضي السورية، مؤكدًا بأنهم لم يعولوا يوماً على النظام السوري ولكن هناك مصلحة مشتركة بينهم الآن وهي تحرير مدينة عفرين".
أعلن مجموعة من النشطاء والإعلاميين المهجَّرين من مدينة عفرين عن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "عفرين_أولاً"، وذلك تأكيداً منهم على تمسكهم بحق العودة إلى مدينتهم، تحت رعاية دولية مع خروج القوات التركية والفصائل الراديكالية المرافقة له من المدينة.
وأفاد الإعلامي أحمد قطمة أحد القائمين على الحملة لموقع ايزدينا أن هدفهم من الحملة هو "تحريك المياه الراكدة بعد سقوط مدينة عفرين، حيث انهارت معنويات الأهالي، سواء من كان منهم داخل المدينة أو خارجها"، مشيرًا أن المعركة لم تنتهي بعد وأن الذي حصل هو "اتفاق دولي ودخول قوة عسكرية كبيرة اغتصبت المنطقة بطريقة غير شرعية".
وأوضح قطمة أن الهدف من الحملة هو "إيصال رسالة للأهالي في الداخل أنهم يعملون لأجلهم، وإيصال رسالة أخرى للمجتمع الدولي أن الذي حصل هو تعدي على حقوقهم"، مضيفًا أنهم يطالبون بخروج القوات المغتصبة ودخول قوات دولية، ورفع الغبن عن المنطقة لإعادة المهجَّرين إليها".
وأضاف قطمة أن الحملة ستتبع بتحركات على أرض الواقع من خلال القيام بوقفات احتجاجية ومظاهرات في الدول التي يتواجد فيها النشطاء.
وأشار قطمة أن الحملة هي "رسالة للأحزاب الكردية أجمع بأن عفرين بالنسبة لأهلها أهم من كل الأحزاب والقادة والرموز، فـ عفرين تعتبر أولاً وكل شيء بعده هو في المرتبة الثانية"، مضيفاً أن الحملة هي "رسالة للمستوطنين أيضاً أنهم لن يسكتوا باعتبارهم أهالي المهجَّرين، ورسالة للعالم والدول الإقليمية عامة وتركيا خاصة أنهم سيلاحقونهم بكل إمكانياتهم الإعلامية منها والقانونية".
واختتم قطمة حديثه قائلًا إن "أمل العودة لعفرين قريب، ولن يدوم أكثر من ثلاثة أشهر لأن الحرب السورية تتجه نحو الانتهاء، وأن الأنظار بعد معركة درعا ستتوجه إلى معركة إدلب والتي ستكون تمهيداً لمعارك عفرين، جرابلس، اعزاز، الباب، وبالتالي فإن جميع الأطراف باتوا يدركون أنهم سيخرجون من الأراضي السورية، مؤكدًا بأنهم لم يعولوا يوماً على النظام السوري ولكن هناك مصلحة مشتركة بينهم الآن وهي تحرير مدينة عفرين".
التعليقات