نوري عيسى - دهوك / ايزدينا
أطلق مركز شباب دوهلا وكروب روناهي الثقافي أول أمس الجمعة حملة بعنوان "معًا للحفاظ على نظافة المزار"، بهدف تنظيف مزار شرفدين بعد انتهاء مراسيم العيد، حيث زار الآلاف من الأهالي مزار شرفدين لتأدية الطقوس الدينية والعرفية.
وأفاد المسؤول الإعلامي في مركز شباب دوهلا فرحان صالح لموقع ايزدينا "قمنا بالتنسيق مع كروب روناهي الثقافي، وهم أيضًا كروب طوعي، للقيام بحملة لتنظيف مزار شرفدين، حيث تفاعل الناس بشكل جيد مع الحملة، وكان هدفنا من الحملة هو إيصال صورة جميلة عن المناسبات الدينية كونها مهمة، وأيضًا تشجيع الأجيال الصغيرة القادمة على العمل الطوعي وتنظيف المزارات المقدسة خلال المناسبات والاهتمام بها".
من جهته قال أحد أعضاء كروب "روناهي" سلام نايف لموقع ايزدينا أن "حملتنا كانت بالتنسيق مع مركز شباب دهولا والحملة كانت بهدف تنظيف المزار والمناطق المجاورة وصولًا إلى المقبرة، باعتبار مزار شرفدين هو أكثر مكان يتوافد إليه الزوار والغرباء عند زيارتهم للمنطقة، وهدفنا من القيام بالحملة هو الحفاظ على نظافة المكان بعد قيام الأهالي برمي الأوساخ في غير الأماكن المخصصة لذلك".
وأضاف نايف "نقوم بمثل هذه الحملات في جميع المزارات من شنكال/سنجار إلى بعشيقة وبحزاني، وصولًا إلى لالش المقدس، وفي ظل غياب البلدية وباعتبارنا أقدم ديانة على وجه الأرض يقع على عاتق الشباب القيام بمثل هذه النشاطات والحملات ".
وأشار نايف إلى أن "تعاون الناس مع الحملة كان جيدًا وفاق التوقعات، حيث قام الأهالي بتوفير كل ما نحتاجه للقيام بالحملة دون مقابل". بدوره قال الشاب نايف صبري أحد المشاركين بالحملة "بصراحة مثل هذه الحملات مهمة جداً، وعلينا أن نحافظ على النظافة بشكل عام ونظافة الأماكن المقدسة بشكل خاص، في ظل حضور الأجانب والصحفيين للاحتفالات الدينية الإيزيدية وخاصة بعد الإبادة التي تعرضوا لها الإيزيديين".
وأضاف صبري "إذا بقيت الأماكن الدينية مليئة بالنفايات وغير نظيفة ولم يهتم بها أحد، ستكون بكل تأكيد نقطة سلبية ضد مجتمعنا، وستقلل من قدسية المزار، وأتمنى أن أرى مثل هذه الحملات بشكل مستمر، ونحن مع مثل هذه المبادرات بشكل دائم".
يذكر أن مركز شباب دهولا هو مركز طوعي، يقوم بافتتاح دورات تعليمية وحملات تنظيف وتوعية ونشاطات متنوعة، أما كروب روناهي الثقافي فهو كروب شباب أنشأ في الفترة الأخيرة من قبل بعض الشباب من دهولا بجميع الاختصاصات والكليات والمعاهد، وله أهداف ثقافية متنوعة.
أطلق مركز شباب دوهلا وكروب روناهي الثقافي أول أمس الجمعة حملة بعنوان "معًا للحفاظ على نظافة المزار"، بهدف تنظيف مزار شرفدين بعد انتهاء مراسيم العيد، حيث زار الآلاف من الأهالي مزار شرفدين لتأدية الطقوس الدينية والعرفية.
وأفاد المسؤول الإعلامي في مركز شباب دوهلا فرحان صالح لموقع ايزدينا "قمنا بالتنسيق مع كروب روناهي الثقافي، وهم أيضًا كروب طوعي، للقيام بحملة لتنظيف مزار شرفدين، حيث تفاعل الناس بشكل جيد مع الحملة، وكان هدفنا من الحملة هو إيصال صورة جميلة عن المناسبات الدينية كونها مهمة، وأيضًا تشجيع الأجيال الصغيرة القادمة على العمل الطوعي وتنظيف المزارات المقدسة خلال المناسبات والاهتمام بها".
من جهته قال أحد أعضاء كروب "روناهي" سلام نايف لموقع ايزدينا أن "حملتنا كانت بالتنسيق مع مركز شباب دهولا والحملة كانت بهدف تنظيف المزار والمناطق المجاورة وصولًا إلى المقبرة، باعتبار مزار شرفدين هو أكثر مكان يتوافد إليه الزوار والغرباء عند زيارتهم للمنطقة، وهدفنا من القيام بالحملة هو الحفاظ على نظافة المكان بعد قيام الأهالي برمي الأوساخ في غير الأماكن المخصصة لذلك".
وأضاف نايف "نقوم بمثل هذه الحملات في جميع المزارات من شنكال/سنجار إلى بعشيقة وبحزاني، وصولًا إلى لالش المقدس، وفي ظل غياب البلدية وباعتبارنا أقدم ديانة على وجه الأرض يقع على عاتق الشباب القيام بمثل هذه النشاطات والحملات ".
وأشار نايف إلى أن "تعاون الناس مع الحملة كان جيدًا وفاق التوقعات، حيث قام الأهالي بتوفير كل ما نحتاجه للقيام بالحملة دون مقابل". بدوره قال الشاب نايف صبري أحد المشاركين بالحملة "بصراحة مثل هذه الحملات مهمة جداً، وعلينا أن نحافظ على النظافة بشكل عام ونظافة الأماكن المقدسة بشكل خاص، في ظل حضور الأجانب والصحفيين للاحتفالات الدينية الإيزيدية وخاصة بعد الإبادة التي تعرضوا لها الإيزيديين".
وأضاف صبري "إذا بقيت الأماكن الدينية مليئة بالنفايات وغير نظيفة ولم يهتم بها أحد، ستكون بكل تأكيد نقطة سلبية ضد مجتمعنا، وستقلل من قدسية المزار، وأتمنى أن أرى مثل هذه الحملات بشكل مستمر، ونحن مع مثل هذه المبادرات بشكل دائم".
يذكر أن مركز شباب دهولا هو مركز طوعي، يقوم بافتتاح دورات تعليمية وحملات تنظيف وتوعية ونشاطات متنوعة، أما كروب روناهي الثقافي فهو كروب شباب أنشأ في الفترة الأخيرة من قبل بعض الشباب من دهولا بجميع الاختصاصات والكليات والمعاهد، وله أهداف ثقافية متنوعة.
التعليقات