افتتح بداية شهر أيلول/سبتمبر الجاري، المعرض المشترك للمصور والصحفي الإيزيدي سفيان دلكاني ورسام الكاريكاتير الكردي السوري عبد الحليم إبراهيم، تحت عنوان "بيت قديم، بيت جديد" في مدينة زيغبورغ بألمانيا، بحضور رئيس بلدية زيغبورغ وعدد كبير من الزوار وعشاق الصور الفوتوغرافية.
ركز دلكاني في لوحاته على مشاهد ومواقف ووجوه من يوميات الحرب والجوع والإبادة في جبل شنكال /سنجار، أثناء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإيزيديين في آب/أغسطس 2014، حيث يستمر المعرض طوال شهر أيلول/سبتمبر الجاري في محطة زيغبورغ الرئيسية للقطارات مقابل الخط 66.
حول المعرض وتجربته الفوتوغرافية في ألمانيا وجبل شنكال /سنجار، قال سفيان دلكاني لموقع ايزدينا "في عام ٢٠١٤ بعد أحداث شنكال/سنجار، قمت بتوثيق أرشيف كامل عن الإبادة الإيزيدية، واحتفظت به حتى عام ٢٠١٥ وعبر طريق البحر وصلت ألمانيا ومعي الأرشيف، وفي عام ٢٠١٦ قمت بافتتاح أول معرض مشترك في مدينة هانوفر الألمانية، وفي عام ٢٠١٧ قدمت فيلم وثائقي مع المخرج العراقي عبدالخالق الجوار عن الإبادة الإيزيدية في شنكال/سنجار، حيث كان تصوير الفيلم من أرشيفي وتحت عنوان "محاولة اغتيال الشمس".
وأضاف دلكاني "في بداية عام ٢٠١٨ افتتحت معرضي الثاني في مدينة برلين عاصمة ألمانيا، وافتتحت معرضي الثالث في كولونيا، وشاركت في مسابقة رحالة العرب للتصوير على مستوى الوطن العربي، وفي المرحلة الأولى والثانية حصلت على المركز الأول على مستوى المصورين العراقيين، وتأهلت إلى نهايات المسابقة في المغرب".
وتابع دلكاني حديثه قائلًا "أسعى بجهودي الذاتية لإيصال رسالة إلى العالم من خلال أعمالي، عن الإبادة الجماعية، وجرائم داعش بحق الإيزيديين، وحاولت هذه المرة أن أركز على المقارنة بين حياة الإيزيديين في العراق وألمانيا"، مختتمًا حديثه بالقول "للأسف الشديد لا يوجد دعم للمصورين الإيزيديين في ألمانيا ولذلك نقوم بكل شيء بإمكانياتنا الذاتية".
.jpg)
التعليقات