شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
أفادت مصادر خاصة من مدينة عفرين لموقع ايزدينا بوجود خطر على حياة مواطن إيزيدي من قرية جقللي جومه Çeqelê Cûmê التابعة لناحية جنديرس في عفرين بإحدى السجون التابعة لفصائل المعارضة السورية في مدينة إعزاز شمال سوريا.
وأوضح المصدر أن عائلة الشاب الإيزيدي عبدو قاذقلي حسو البالغ من العمر الثلاثين عاماً والمعتقل لدى إحدى فصائل "الجيش السوري الحر" بمدينة إعزاز، وصلهم خبر أن ابنهم عبدو حياته في خطر وذلك لسوء حالته الصحية في المعتقل.
وأضاف المصدر أن الخبر وصل إلى العائلة من قبل أحد المفرجين عنهم من سجن بقرية سجو الحدودية مع تركيا والقريبة من معبر باب السلامة في مدينة إعزاز، حيث أفصح المفرج عنه للعائلة أن الشاب الإيزيدي عبدو حياته مهددة بالخطر نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له طيلة أربع الشهور الماضية.
ويتخوف ذوي المعتقل عبدو حسو من مصير ابنهم بعد ورود هذه الأخبار إليهم حيث يعرف أن أغلب المعتقلين الذين يدخلون إلى سجون هذه الفصائل لا يخرجون إلا وهم بحالة صحية مذرية إن لم يفارقوا الحياة وذلك لشدة التعذيب الذي يمارس بحقهم، وخاصة أن أغلب هذه الفصائل هي فصائل متشددة تكفيرية يعتبرون الإيزيديين كفار حسب وصفهم.
الجدير بالذكر أن فصيل جيش الإسلام قام قبل مدة باعتقال كل من الأخوين عبدو حمكي 64 عاماً وبحري حمكي 60 عاماً من قرية ترندة Turindê، ليتم إطلاق سراحهما بعد تعذيبهما بشكل وحشي ودفع فدية مالية، وليقوم عناصر الفصيل بعد يومين من إطلاق سراحهما بالعودة إليهما ومصادرة جرارين ومولدة كهرباء وسيارة نوع فان منهما إضافة لمبالغ مالية.
أفادت مصادر خاصة من مدينة عفرين لموقع ايزدينا بوجود خطر على حياة مواطن إيزيدي من قرية جقللي جومه Çeqelê Cûmê التابعة لناحية جنديرس في عفرين بإحدى السجون التابعة لفصائل المعارضة السورية في مدينة إعزاز شمال سوريا.
وأوضح المصدر أن عائلة الشاب الإيزيدي عبدو قاذقلي حسو البالغ من العمر الثلاثين عاماً والمعتقل لدى إحدى فصائل "الجيش السوري الحر" بمدينة إعزاز، وصلهم خبر أن ابنهم عبدو حياته في خطر وذلك لسوء حالته الصحية في المعتقل.
وأضاف المصدر أن الخبر وصل إلى العائلة من قبل أحد المفرجين عنهم من سجن بقرية سجو الحدودية مع تركيا والقريبة من معبر باب السلامة في مدينة إعزاز، حيث أفصح المفرج عنه للعائلة أن الشاب الإيزيدي عبدو حياته مهددة بالخطر نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له طيلة أربع الشهور الماضية.
ويتخوف ذوي المعتقل عبدو حسو من مصير ابنهم بعد ورود هذه الأخبار إليهم حيث يعرف أن أغلب المعتقلين الذين يدخلون إلى سجون هذه الفصائل لا يخرجون إلا وهم بحالة صحية مذرية إن لم يفارقوا الحياة وذلك لشدة التعذيب الذي يمارس بحقهم، وخاصة أن أغلب هذه الفصائل هي فصائل متشددة تكفيرية يعتبرون الإيزيديين كفار حسب وصفهم.
الجدير بالذكر أن فصيل جيش الإسلام قام قبل مدة باعتقال كل من الأخوين عبدو حمكي 64 عاماً وبحري حمكي 60 عاماً من قرية ترندة Turindê، ليتم إطلاق سراحهما بعد تعذيبهما بشكل وحشي ودفع فدية مالية، وليقوم عناصر الفصيل بعد يومين من إطلاق سراحهما بالعودة إليهما ومصادرة جرارين ومولدة كهرباء وسيارة نوع فان منهما إضافة لمبالغ مالية.
التعليقات