شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تتفاقم حجم الانتهاكات التي تمارسها فصائل المعارضة المسلحة المسماة بـ "الجيش الحر" بحق المواطنين في منطقة عفرين يوماً بعد يوم، حيث تعمل تلك الفصائل التي استقدمتهم تركيا من جميع المناطق السورية للمشاركة معها في حربها على عفرين في عملية "غصن الزيتون" على فرض طرق جديدة لنهب المواطنين.
وأفاد مصدر خاص من منطقة عفرين لموقع ايزدينا أن تلك الفصائل تتبع طرق وأساليب جديدة كل يوم بهدف سلب المواطنين المدنيين ممتلكاتهم وأموالهم، وخاصة فيما يتعلق بإنتاجهم من موسم الزيتون مؤخرًا، حيث طالبت بعض تلك الفصائل من الأهالي في بعض قرى منطقة عفرين الحصول على نسبة 30 بالمئة من إنتاج زيت الزيتون، فيما وصلت النسبة إلى 50 بالمئة في بعض القرى الحدودية.
وأضاف المصدر أن السلطات التركية لا تقوم بأي إجراءات لمنع هذه الانتهاكات، وخاصة أن تلك الفصائل تأخذ أوامرها منهم بشكل مباشر، مشيرًا أن الغاية من هذه الإجراءات هي تفقير الشعب في عفرين أكثر ودفعهم للنزوح من المنطقة باتجاه مناطق شرق الفرات.
وأكد المصدر أنه في قرية معراته "Maratê" وعدة قرى تقع غربها، تم منع الأهالي من جني محصول الزيتون إن لم يتعهدوا للفصيل المسيطر على القرية بدفع ما يقارب من 1000 تَنَكة زيت زيتون، مشيرًا أن الفصيل العسكري المسيطر على هذه القرى يسمى بمجموعة الحمزات التابعة للقائد العسكري الذي يعرف باسم "أبو العز".
وأضاف المصدر أنه في بعض القرى التابعة لناحية بلبل "Bilbilê"، قام فصيل "عاصفة الشمال" والذي ينحدر معظم عناصره من مدينة إعزاز بمنع الأهالي من جني محصول الزيتون إلا بعد التعهد بدفع نسبة وصلت لـ 50 بالمئة من الإنتاج لبعض الأشخاص، كما قام فصيلي "جيش الشرقية والسلطان مراد" وفي بعض القرى التابعة لناحية راجو "Reco" بنفس الإجراءات بحق الأهالي.
الجدير بالذكر أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية بشكل عام وتختص بزراعة الزيتون بالدرجة الأولى، وحسب بعض الإحصاءات يقدر عدد أشجار الزيتون في منطقة عفرين ما بين 13 مليون و14 مليون شجرة أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا والتي تبلغ عددها حوالي 67 مليون شجرة.
تتفاقم حجم الانتهاكات التي تمارسها فصائل المعارضة المسلحة المسماة بـ "الجيش الحر" بحق المواطنين في منطقة عفرين يوماً بعد يوم، حيث تعمل تلك الفصائل التي استقدمتهم تركيا من جميع المناطق السورية للمشاركة معها في حربها على عفرين في عملية "غصن الزيتون" على فرض طرق جديدة لنهب المواطنين.
وأفاد مصدر خاص من منطقة عفرين لموقع ايزدينا أن تلك الفصائل تتبع طرق وأساليب جديدة كل يوم بهدف سلب المواطنين المدنيين ممتلكاتهم وأموالهم، وخاصة فيما يتعلق بإنتاجهم من موسم الزيتون مؤخرًا، حيث طالبت بعض تلك الفصائل من الأهالي في بعض قرى منطقة عفرين الحصول على نسبة 30 بالمئة من إنتاج زيت الزيتون، فيما وصلت النسبة إلى 50 بالمئة في بعض القرى الحدودية.
وأضاف المصدر أن السلطات التركية لا تقوم بأي إجراءات لمنع هذه الانتهاكات، وخاصة أن تلك الفصائل تأخذ أوامرها منهم بشكل مباشر، مشيرًا أن الغاية من هذه الإجراءات هي تفقير الشعب في عفرين أكثر ودفعهم للنزوح من المنطقة باتجاه مناطق شرق الفرات.
وأكد المصدر أنه في قرية معراته "Maratê" وعدة قرى تقع غربها، تم منع الأهالي من جني محصول الزيتون إن لم يتعهدوا للفصيل المسيطر على القرية بدفع ما يقارب من 1000 تَنَكة زيت زيتون، مشيرًا أن الفصيل العسكري المسيطر على هذه القرى يسمى بمجموعة الحمزات التابعة للقائد العسكري الذي يعرف باسم "أبو العز".
وأضاف المصدر أنه في بعض القرى التابعة لناحية بلبل "Bilbilê"، قام فصيل "عاصفة الشمال" والذي ينحدر معظم عناصره من مدينة إعزاز بمنع الأهالي من جني محصول الزيتون إلا بعد التعهد بدفع نسبة وصلت لـ 50 بالمئة من الإنتاج لبعض الأشخاص، كما قام فصيلي "جيش الشرقية والسلطان مراد" وفي بعض القرى التابعة لناحية راجو "Reco" بنفس الإجراءات بحق الأهالي.
الجدير بالذكر أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية بشكل عام وتختص بزراعة الزيتون بالدرجة الأولى، وحسب بعض الإحصاءات يقدر عدد أشجار الزيتون في منطقة عفرين ما بين 13 مليون و14 مليون شجرة أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا والتي تبلغ عددها حوالي 67 مليون شجرة.
التعليقات