متابعات-اليونان/ ايزدينا
نقلت مواقع إلكترونية يونانية صورًا تظهر تعرض إحدى كنائس جزيرة ليسبوس اليونانية لتدمير طال ممتلكاتها، حيث اتهم سكان القرية، المهاجرين بهذه العمليات التخريبية، وتظهر في إحدى الصور كتابات باللغة العربية على جدران الكنيسة.
وتقع الكنيسة في منطقة موريا، حيث يوجد فيها مخيم "سيئ السمعة" كما يشاع، ويعتبر هذا المخيم واحداً من أكبر مراكز الاحتجاز في اليونان.
وفي فيديو مصور نقلته وسائل إعلامية، تظهر مجموعة من السكان المحليين في جزيرة لسيبوس اليونانية وهم يمنعون قاربًا محملًا بالمهاجرين من الرسو في ميناء ثيرمي وسط صراخهم على اللاجئين "عودوا إلى تركيا".
ويقيم نحو 300 لاجئ في مخيم الاثنين في ميناء ثيرمي، بسبب عدم نقلهم إلى مخيم موريا للاجئين حيث يتكدس طالبو اللجوء البالغ عدده 19 ألفًا في مكان مخصص لنحو ثلاثة آلاف بحسب تقرير للإذاعة السويسرية العالمية.
التعليقات