يتخوف المدنيون الذين يعيشون في المناطق السورية المحتلة من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية لها، من انتشار فيروس كورونا وخاصة في مدينتي سري كانية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض بسبب ضعف الامكانيات الطبية في تلك المناطق.
تعاني مناطق سيطرة فصائل السورية المسلحة من نقص في الكادر الطبي وخروج أغلب المشافي عن الخدمة بسبب العمليات العسكرية
يقول المواطن علي محمد (اسم مستعار) لموقع ايزدينا، وهو من أهالي مدينة سري كانية/ رأس العين "أن مخاوفهم من انتشار الوباء سببها نقص الكادر الطبي وخروج أغلب مشافي والعيادات عن الخدمة، إضافة إلى هجرة غالبية الأطباء نتيجة العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة ".
ويضيف محمد أن "عدم اتخاد أي إجراءات وقائية لمواجهة هذا الفيروس يزيد من مخاوف أهالي المدينة في ظل توارد الأنباء عن وجود إصابات بالفيروس بين المسلحين".
تواجد عناصر من الجيش التركي في المنطقة يثير مخاوف الأهالي في ظل تزايد عدد الإصابات بالفيروس في تركيا
من جهته يوضح المواطن عبدالله الخليل (اسم مستعار) وهو من أهالي مدينة سري كانية/ رأس العين "أن مخاوف الأهالي زادت بعد الأرقام المخيفة للإصابات في أغلب دول العالم، وخاصة أن مدينة سري كانية/ رأس العين تعاني من نقص في الأدوية في ظل الحصار التي تعاني منها المدينة حيث لا يدخل إليها الأدوية والمعدات الطبية ولا توجد أية إجراءات وقائية لمواجهة الفيروس".
ويضيف الخليل "أن تواجد عناصر الجيش التركي في المنطقة يزيد من مخاوفهم وخاصة في ظل تزايد عدد المصابين في تركيا، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة ويسهل من انتقال الفيروس وانتشاره في المنطقة".
يذكر أن وزارة الصحة السورية أعلنت، أمس الأحد، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري إلى 19 إصابة، فيما لم يتم إعلان عن وجود أية إصابات في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حتى الآن.
التعليقات