تعرض أرملة إيزيدية للتعذيب في سجون "الجيش الوطني" بعفرين والإفراج عنها بعد 40 يومًا

نجم الدين خليل- حلب/ ايزدينا

علم فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن الفصائل المتطرفة التي تدعمها تركيا والتي تسمى بـ "الجيش الوطني السوري" أفرجت أمس السبت عن الأرملة الإيزيدية كوله حسن بعد اختطافها لمدة 40 يومًا.

يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم

ورصد الفريق تعرض الأرملة الإيزيدية حسن من قرية برج عبدالو لتعذيب جسدي أثناء فترة "اعتقالها" من قبل الفصائل المتطرفة في سجن مدينة عفرين.

وكانت الفصائل المتطرفة أفرجت عن ابنة الأرملة الإيزيدية، غزالة بطال يوم الأربعاء الفائت 15 نيسان/ أبريل 2020 بعد أن قضت 41 يومًا في سجون الفصائل دون أن توجه لهما أية تهمة.

تستمر القوات التركية وأجهزة المخابرات التابعة لها رفقة فصائل "الجيش الوطني" باعتقال المدنيين بشكل تسعفي وبتهم كيدية

يذكر أن الفصائل المتطرفة التي تعرف باسم "الجيش الوطني السوري"، قامت وتحت أنظار وقبول الجيش التركي، "باعتقال تعسفي" للفتاة الإيزيدية غزالة بطال بتاريخ 5/3/2020 من قرية "برج عبدالو" وهي في العشرينيات من عمرها، وعاد هؤلاء المسلحين بتاريخ 9/3/2020، واعتقلوا "بشكل تعسفي" والدتها كوله حسن.