نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
أكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين "أن مواطن مُسن فقد حياته اليوم الأربعاء في قرية ميدانكي التابعة لناحية بلبله/ بلبل جراء تأثره بالجروح التي أصيب بها نتيجة تعرضه للضرب بالعصي من قبل مجموعة من المستوطنين في القرية".
وأوضح فريق الرصد "أن المواطن علي محمد أحمد الملقب (عليكي) 74 عام من أهالي قرية ميدانكي فقد حياته في مشفى بمدينة عفرين، حيث كان تعرض للضرب الشديد على يد مجموعة من رعاة الغنم المستوطنين في القرية".
يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزيديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأضاف الفريق "أن المستوطنين كانوا سيرعون أغنامهم في أرض المواطن المغدور القريبة من منزله في مدخل القرية، لكنه منعهم من ذلك، ما دفع المستوطنين إلى ضربه بشكل وحشي".
وأكد مصدر طبي لفريق الرصد "أن المواطن المسن أحمد توفي نتيجة نزيف في الدماغ حيث فقد حياته بعد لحظات من دخوله المشفى وذلك لسوء حالته نتيجة تعرضه للضرب الوحشي".
تستمر فصائل المعارضة التابعة لما يسمى بالجيش الوطني السوري بممارسة انتهاكات ضد حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها
وأوضح فريق الرصد "أن "الشرطة المدنية" وفصيل السلطان مراد "التركماني" التابع لما يسمى "الجيش الوطني" الذي يسيطر على القرية لم يقوموا حتى الآن باعتقال المجرمين رغم علمهم بالجريمة، في محاولة منهم لإتاحة الفرصة للمجرمين بالفرار من العقوبة ومغادرة القرية".
وكان عناصر من "الجيش الوطني السوري" قتلوا المواطنة فاطمة إبراهيم كنة 80 عاماً من قرية هيكجة/ البدر التابعة لناحية جنديرس خنقاً في 18 نيسان/ أبريل الجاري".
الجدير بالذكر بأن فصائل المعارضة المتشددة التابعة لما يسمى بـ "الجيش الوطني" تمارس انتهاكاتها في عفرين في ظل وجود وإدارة الجيش التركي دون أي تدخل من الأخيرة، حيث تهدف تلك الفصائل إلى تهجير أبناء مدينة عفرين ممارسة تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر إسكان مهجرين فيها.
التعليقات