![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
أورهان كمال-الحسكة/ ايزدينا
فقد عشرة أشخاص على الأقل حياتهم بينهم طفل وامرأتان، وأصيب آخرون، جراء انفجار عربة خضار مفخخة، اليوم الأحد، في مدينة سري كانيه/ رأس العين.
وأفاد مصدر خاص من المدينة لموقع ايزدينا "أن عربة الخضار المفخخة تعود ملكيتها للمواطن عيسى الرحال حيث انفجرت داخل صالة مخصصة لبيع الخضار قرب دوار الأعلاف وسط المدينة".
![]() |
صورة المواطن عيسى الرحال -مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
وأوضح المصدر "أن من بين المصابين عناصر الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، مضيفاً "أنه تم نقل القتلى والمصابين إلى مشافي مدينة سري كانيه/ رأس العين لعلاج الجرحى".
أغلب الانفجارات تحدث في المنطقة نتيجة وضع عبوات ناسفة في السيارات والآليات وتفخيخها
وأضاف المصدر "أن أعداد القتلى قابل للزيادة بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين، كما أن هناك عدد كبير من المصابين جراء التفجير، حيث لم تتمكن مشافي المدينة من استقبالهم، ما أدى إلى نقل بعض المصابين إلى بلدة جيلان بينار التركية، كما تسبب التفجير بأضرار مادية كبيرة".
وأكد المصدر "أن فصائل المعارضة السورية المسلحة فرضت طوقا أمنياً على المدينة بعد التفجير حيث تم منع حركة الدخول والخروج من وإلى المدينة".
![]() | |
|
وأشار المصدر إلى "حالة استياء عامة تخيم على المدينة جراء التفجيرات المتكررة في المدينة منذ ثلاثة أيام، وفقدان بعض المدنيين لحياتهم جراء هذه التفجيرات".
تستمر الخلافات بين فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في مناطق شمال وشرقي سوريا
وكان مدني أصيب بجروح، الجمعة، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب محلات تجارية تعرف باسم (حلويات وبوظة السفراني) وسط مدينة سري كانيه/ رأس العين.
كما فقد عشرة أشخاص على الأقل حياتهم وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة، الخميس الفائت، قرب مقر المجلس المحلي في مدينة سري كانيه/ رأس العين.
الجدير بالذكر أن منطقة سري كانيه/ رأس العين تشهد فلتاناً أمنياً بسبب الخلافات بين فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا.
يشار إلى أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
![]() | |
|
التعليقات