نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
سلّمت الاستخبارات التركية جثة مدني قُتل تحت التعذيب في إحدى سجونها بريف عفرين إلى ذويه، الثلاثاء وذلك بعد اعتقاله تعسفياً لمدة 68 يوم.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن الاستخبارات التركية أخبرت ذوي المعتقل لقمان يوسف بن مصطفى 36 عاماً لمراجعة مركز الطبابة الشرعية في عفرين لاستلام جثة ابنهم الذي توفي في السجن نتيجة جلطة قلبية مفاجئة "بحسب وصفهم".
وأكد فريق الرصد أنه تم تسليم جثة المقتول إلى ذويه صباح الثلاثاء ليتم دفنه في مقبرة قرية يلانقوز/ الريحان جنوب غربي عفرين 20 كيلو متر وذلك بحراسة من الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس.
وأضاف فريق الرصد أن يوسف كان اعتقل في ناحية جنديرس بتاريخ 3/9/2020 على يد دورية مشتركة للاستخبارات التركية والشرطة العسكرية، وتم نقله إلى سجن مورته/ معراته غربي عفرين 2,5 كيلو متر وذلك بتهمة التخابر مع القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية.
يذكر أن الشاب لقمان يوسف ينحدر من قرية ترمشيو/ ﺩﺭﻣﺸﻜﺎﻧﻠﻲ التابعة لناحية شيه/ شيخ الحديد غربي عفرين 19 كيلو متر.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في منطقة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات