نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
داهم مسلحو فصيل عسكري تابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، أمس السبت، مخيم عشوائي في بلدة موباتا/ معبطلي 12 كيلو متر غربي عفرين.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن عناصر فصيل "الجبهة الشامية" الذي يسيطر على البلدة داهموا رفقة الاستخبارات التركية مخيماً للنازحين، مصطحبين معهم كلاب بوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات وقاموا بتفتيش الخيم بحثاً عن عبوات ناسفة ومتفجرات.
وأوضح الفريق أن نحو 40 عائلة نازحة من ريف دمشق ومن ريف حلب الغربي يقطنون المخيم العشوائي في البلدة.
وأضاف الفريق أن قاطني المخيم تجمعوا وسط الخيام حول الاستخبارات التركية وعبروا عن رفضهم لاتهامات الفصيل المذكور، وأن هذه الاتهامات تأتي لدفعهم إلى إخلاء المخيم.
وأشار فريق الرصد أن حملة المداهمة تأتي بعد متابعة مسلحي فصيل "الجبهة الشامية" لكاميرات المراقبة في مكان حادثة تفجير سيارة القيادي العسكري في الفصيل المذكور "أبو محمد الحزواني" يوم الجمعة 18 كانون الأول/ ديسمبر 2020 وظهور أحد قاطني المخيم وهو يفخخ سيارة القيادي والذي تم اعتقاله ذلك الوقت دون استطاعة فريق الرصد معرفة أسمه.
وكان فصيل "الجبهة الشامية" اعتقل نحو 30 مدنياً بشكل تعسفي بعد تفجير سيارة القيادي المذكور بتهمة ضلوعهم في الحادثة، إلاّ أنهم أطلقوا سراح العشرات منهم بعد تعذيبهم بشكل وحشي باستثناء مجموعة من الشباب الذين اعترفوا تحت التعذيب بأدائهم الخدمة الإلزامية لدى الإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء فترة إدارتها للمنطقة.
التعليقات