نجم الدين خليل-حلب/ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن المدينة تشهد توتراً، منذ ظهر السبت، بسبب رفض مسلحي الشرطة العسكرية إطلاق سراح عنصر يتبع لأحد الفصائل العسكرية التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري".
وأضاف الفريق نقلاً عن مصدر خاص من فصيل "الجبهة الشامية" أن الفصيل أوعز لجميع عناصره بالتأهب الكامل للهجوم على مقر الشرطة العسكرية وإطلاق سراح عنصرهم المعتقل في حال رفض الأخيرة إطلاق سراحه حتى مساء الأحد.
وأوضح الفريق أن الشرطة العسكرية لا زالت تحتجز العنصر "دحام لوسو" الذي يتبع لفصيل "الجبهة الشامية" منذ عدة أيام.
وأشار الفريق أن الشرطة العسكرية استنفرت أيضاً جميع عناصرها على الحواجز المحيطة بمقرهم الرئيسي في شارع الفيلات بالجهة الغربية من مدينة عفرين، تحسباً لأي هجوم من مسلحي "الجبهة الشامية".
الجدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة جرت، في 27 آذار/ مارس الفائت، بين مسلحي فصيل "فيلق الشام" و"فرقة الحمزة" في قرية الباسوطة 8 كم جنوبي عفرين حيث تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الاشتباكات، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين عُرف منهم ستة أشخاص بينهم مدني على الأقل.
التعليقات