مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
اعتقل مسلحو "الجيش الوطني السوري" مسناً في ريف عفرين قبل أسبوع بتهمة تحويله حوالة مالية إلى مناطق غير خاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين أن مسلحي "اللواء 112" اعتقلوا المسن محمد حبش (70 عاماً) من قرية بعدينا/ بعدنلي 19 كم شمالي غربي عفرين المحتلة، قبل نحو أسبوع، ومن ثم تم إطلاق سراحه بعد مضي 24 ساعة على اعتقاله، بتهمة إرساله حوالة مالية إلى مدينة الحسكة.
وأضاف الفريق أن إطلاق سراح المسن جاء بعد إجبار ذويه على دفع مبلغ مالي، قدره خمسة آلاف ليرة تركية.
ولفت الفريق أن عناصر "الشرطة المدنية" في ناحية راجو لم تتدخل، رغم انتشار خبر "اعتقاله التعسفي"، حيث أن الفصائل العسكرية غير مخولة باعتقال أي مدني.
يذكر أن سكان مدينة عفرين الأصليين يتعرضون للتضيق من قبل مسلحي ما يسمى "الجيش الوطني السوري" لدوافع قومية ودينية بهدف إجبارهم على النزوح من عفرين، لتوطين عائلات المسلحين في منازلهم.
وكانت "الاستخبارات التركية" رفقة "الشرطة المدنية" التابعة لقوات الاحتلال التركي اعتقلت يوم الأربعاء الماضي 30 حزيران/ يونيو، المدني عثمان جرجي بن خليل (35 عاماً)، كما قامت الاستخبارات التركية" رفقة "الشرطة العسكرية" يوم أمس الخميس 1 تموز/يوليو باعتقال كل من "أحمد حسبيرو بن محمد (41 عاماً)، والشاب جوان موسى" من قرية بعدينا/ بعدنلي تعسفياً واقتادتهم إلى المقر الرئيسي لهم في بلدة راجو.
يذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال التركي وفصائل ما تسمى "الجيش الوطني السوري" التابعة للمعارضة السورية تقوم باعتقال أهالي مدينة عفرين بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المعتقلين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بغية ترهيبهم وتهجيرهم من عفرين وذلك لدوافع قومية تارة ودينية تارة أخرى.
التعليقات