زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
اعتقل مسلحو "الشرطة العسكرية"؛ المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي، خمسة مدنيين بشكل تعسفي في ريف عفرين المحتلة، وأفرجت عن أحدهم بعد دفعه فدية مالية.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي "الشرطة العسكرية" في بلدة جندريس، قدموا إلى قرية جلمة 19 كم جنوب غربي عفرين المحتلة، واعتقلوا في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، خمسة مدنيين وهم كل من "حسن كنجو بن صبحي (48 عاماً)، وشقيقه كنجو كنجو بن صبحي (28 عاماً)، رشيد محمد عمر (30 عاماً)، جيلو جيرو بن مصطفى، مصطفى موري بن أحمد".
وأوضح الفريق أنه تم اعتقال المدنيين الخمسة بتهم مختلفة كأداء الخدمة الإلزامية لدى القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء فترة إدارتها لمنطقة عفرين، والتردد إلى الكومين والخروج في نوبات الحراسة الليلية واستلام حوالات مالية من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الفريق أنه تم نقل المدنيين الخمسة إلى مركز "الشرطة العسكرية" الرئيسي في بلدة جنديرس، وأن مصيرهم لا يزال مجهولاً باستثناء "جيرو بن مصطفى" الذي تم إطلاق سراحه بنفس اليوم بعد دفعه مبلغ مالي كفدية لإطلاق سراحه.
يذكر أن مسلحو "الشرطة العسكرية"؛ اعتقلوا أربعة مدنيين بشكل تعسفي في قرية بعدينا/ بعدنلي التابعة لناحية موباتا/ معبطلي في 30 آب/ أغسطس الفائت، وهم كل من "هم كل من "محمد إيبش بن منان (45 عاماً)، لقمان بكر بن رشيد (44 عاماً)، محمد زكريا محمد جرو (25 عاماً)، شاكر جعفر بن حسن (28 عاماً)" وأفرجت عن "محمد منان إيبش" بعد دفعه فدية مالية.
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال التركي وفصائل ما تسمى "الجيش الوطني السوري" التابعة للمعارضة السورية تقوم باعتقال أهالي مدينة عفرين بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المعتقلين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بغية ترهيبهم وتهجيرهم من عفرين وذلك لدوافع قومية تارة ودينية تارة أخرى.
التعليقات