شيروان عبدو- عفرين/ ايزدينا
اعتقل مسلحو "الشرطة العسكرية" رفقة مسلحي فرقة "المنتصر بالله" التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" عدة مدنيين بشكل تعسفي، أمس الأربعاء 13 تشرين الأول/ أكتوبر، في قرية تابعة لناحية راجو بريف مدينة عفرين المحتلة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن المسلحين اقتحموا قرية معملو/ معامل 27 كم شمال غربي عفرين المحتلة، بأكثر من 20 سيارة وأغلقوا مداخل القرية ومخارجها واعتقلوا عدداً من المدنيين بشكل تعسفي.
واستطاع فريق الرصد توثيق اسماء بعض المعتقلين وهم كل من "فوزي عثمان بن حسين، مصطفى زيبار بن أحمد، شوقي حسن، أحمد حمليكو بن حسين، محمد حمليكو".
وأضاف الفريق أن التهم الموجهة إلى المعتقلين الذين تم اقتيادهم إلى المقر الرئيسي للشرطة العسكرية في بلدة راجو هي "الخروج في نوبات الحراسة الليلية أثناء فترة الإدارة الذاتية الديمقراطية في منطقة عفرين، والتردد إلى الكومين، إضافة لاستلام أموال وتحويلها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
وكان مسلحو "الشرطة العسكرية" رفقة مسلحي فصيل "المنتصر بالله" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" داهموا الأربعاء الفائت قرية معملو/ المعامل 27 كم شمال غربي عفرين المحتلة واعتقلوا فوزي جعفر بن مراد (51 عاماً) بشكل تعسفي واقتادوه إلى مركز "الشرطة العسكرية" الرئيسي في بلدة راجو دون إخبار ذويه بالتهمة الموجهة إليه.
كما اعتقل مسلحو "الشرطة العسكرية" ، الشاب محمد عبدو، من منزله في قرية موساكو/ مسكانلي 28 كم شمال غربي عفرين المحتلة، أمس الأربعاء، واقتادوه إلى مركزهم الرئيسي في بلدة راجو حيث لا يزال مصيره مجهولاً.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات