ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
طالبت لجنة مهجّري سري كانيه/ رأس العين, خلال بيان, بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بموقف سياسي وقانوني من المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال التركي لمدينة سري كانيه/ رأس العين، وإعادة الحقوق إلى أصحابها، والنظر في شأن المهجّرين القاطنين في المخيمات ومراكز الإيواء وضمان عودة آمنة لهم.
وكانت لجنة مهجري سري كانيه/ رأس العين أصدرت بياناً إلى الرأي العام، الجمعة، بالتزامن مع الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ولفت بيان اللجنة إلى أن مدينة سري كانيه/ رأس العين التي كانت معروفة بالتعايش المشترك والتماسك المجتمعي، تعيش كباقي المدن المحتلة تحت وطأة ظلم قوات الاحتلال التركي وسط صمت المجتمع الدولي.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال التركي هجرت سكان المدينة واستولت على ممتلكاتهم ونهبت وسلبت خيرات المدينة, واستقدمت آلاف الأسر الأجنبية من عدة دول وقامت بتوطينها في المدينة بعد تهجير سكانها بقوة السلاح بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة.
وقال عضو لجنة مهجري سري كانيه، جوان عيسو، لموقع ايزدينا، إن على المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والأمم المتحدة، الحفاظ والدفاع عن حقوق الأفراد والشعوب والمكونات والأديان، والعمل على إنهاء التمييز العنصري وحماية الأقليات في المناطق التي تشهد حروب ونزاعات وخاصة في سوريا.
وطالب عيسو المنظمات المعنية بشؤون حقوق الإنسان، إلزام وإجبار دولة الاحتلال التركي على الانسحاب من المناطق التي احتلتها في سوريا مثل "عفرين وسري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وإعزاز وجرابلس والباب".
وأضاف عيسو أن على الدولة التركية احترام سيادة الدول الجوار والالتزام بمعايير ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والكف عن دعم وتزويد الجماعات الإرهابية والإخوانية التي تنشر الدمار والفكر الظلامي في المنطقة.
يذكر أن دول العالم تحتفل سنويًا بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، حيث يتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق للجميع التمتّع بها أينما وجد في العالم، ويضمن الإعلان الحقوق بدون أيّ تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.
التعليقات