زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
اعتقل مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي ثلاثة شباب في 21 نيسان/ أبريل الجاري بإحدى قرى ريف عفرين المحتلة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي "الشرطة العسكرية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي رفقة مسلحي "فرقة الحمزة" شنت حملة اعتقالات في قرية "الباسوطة" 8 كم جنوبي مدينة عفرين المحتلة، طالت ثلاثة شباب من القرية.
وأضاف الفريق أن المسلحين اعتقلوا الشباب الثلاثة من منازلهم وهم كل من "خيري عمر بن وليد (33 عاماً)، خليل عمر بن محمد (31 عاماً)، حسن خضر خضر (41 عاماً)".
وتابع الفريق أن المسلحين اقتادوا الشبان الثلاثة إلى مقرهم الرئيسي في مدينة عفرين المحتلة، وذلك بتهمة أداء الخدمة الإلزامية لدى القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء فترة إدارتها لمنطقة عفرين.
يذكر أن ما تسمى "المحكمة المدنية" في مدينة عفرين المحتلة، أطلقت سراح لقمان حسن بن حمدي (48 عاماً)، مختار قرية قيسم/ حج قاسم 18 كم غربي مدينة عفرين المحتلة، في 21 نيسان/ أبريل الجاري، والذي تم اعتقاله بتاريخ 18 نيسان/ أبريل الجاري، بعد إجباره على دفع مبلغ ألف ليرة تركية (ما يعادل 265 ألف ليرة سورية) ككفالة مالية لقاء إطلاق سراحه.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات