ليلاف حسين-قامشلو/ ايزدينا
أصدرت لجنة مهجري سري كانيه/ رأس العين، اليوم الاثنين، بياناً إلى الرأي العام العالمي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف العشرين من شهر حزيران/ يونيو من كل عام.
وقالت اللجنة في بيانها إن المشهد في سوريا تخطى موضوع اللاجئين الفارين من الحرب إلى النازحين والمهجَّرين قسراً ممن فروا من مناطقهم بسبب توافقات سياسية شكلت خطراً على حياتهم، إضافةً إلى المهجرين قسراً كما حصل لسكان سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض وعفرين، بسبب احتلال الجيش التركي والفصائل الموالية لها من "الجيش الوطني السوري" لمناطق في شمال وشرق سوريا وتهجير سكانها.
وأضاف البيان أن الحروب زادت من تهجير ولجوء ونزوح السكان، وأن كل هذه الكوارث نتيجة التوافقات الدولية على حساب المجتمعات، حيث باتت قضايا اللاجئين تستغل كملفات سياسية وتستخدم كورقة تهديد وابتزاز علني، ما أدى لتوسيع التهجير والنزوح لأهداف سياسية منها التغيير الديمغرافي وبناء المستوطنات كما يحصل في مدن شمال وشرق سوريا.
وطالب بيان لجنة مهجري سري كانيه/ رأس العين، العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإنصاف جميع اللاجئين ودعمهم، والعمل على إيلاء الاهتمام بالنازحين قسراَ وإعادتهم لمدنهم وقراهم. ً
التعليقات