ليلاف حسين- قامشلو/ ايزدينا
فقد مدني حياته وأصيب آخر بجروح، اليوم الأحد، جراء إطلاق النار عليهما من قبل حرس الحدود التركي "الجندرمة التركية" أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية من ريف سري كانيه/ رأس العين المحتلة الشرقي.
وأفاد مصدر محلي لموقع ايزدينا، أن الشاب الذي فقد حياته هو سليمان السياد أبو علي (30 عاماً) وهو من سكان حي المحطة بمدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وأضاف المصدر أن الشاب سليمان ومجموعة أخرى من الشبان أرادوا عبور الحدود التركية من قرية العدوانية شرق سري كانيه/ رأس العين المحتلة، عبر شبكة من المهربين التابعين لفصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
وأشار المصدر أن قوات حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص على الشبان بعد محاولتهم عبور السياج الإسمنتي بهدف دخول الأراضي التركي بحثاً عن العمل، نظراً لسوء الأوضاع المعيشية في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وذكر المصدر أن شاب آخر أصيب جراء إطلاق النار عليهم من قبل الجندرمة التركية، ولكن لم يتم التعرف على هويته بعد.
وفي 22 حزيران/ يونيو الفائت، تعرض ثلاثة شبان ينحدرون من مدينة عامودا للضرب والتعذيب على يد الجندرمة التركية "قوات حرس الحدود التركي"، أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة عامودا والأراضي التركية.
وكان الشاب يحيى مصطفى دخيل (٢٢ عاماً) والذي ينحدر من قرية "وانك" بريف مدينة ديريك/ المالكية، فقد حياته على يد قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة التركية" أثناء محاولته عبور الأراضي السورية باتجاه تركيا قرب قرية "عين ديوار" 17 كم شمال شرق مدينة ديريك/ المالكية، في 11 أيار/ مايو الفائت.
يشار إلى أن أكثر من 600 مدنياً فقدوا حياتهم على الحدود السورية التركية جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة التركية"، بحسب إحصاءات محلية غير رسمية.
التعليقات