خليل حسن - عفرين/ ايزدينا
لا يزال رئيس منظمة حقوق الإنسان في عفرين المحامي محمد جميل خليل مختطفًا لدى الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر في مدينة عفرين، فيما يرى مراقبون أن عملية اختطافه جاءت بسبب مواقفه الرافضة لعملية غصن الزيتون التي انتهت بسيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الحر على منطقة عفرين.
وكان المحامي خليل كتب مقالة لموقع ايزدينا في السادس من شهر شباط/فبراير الماضي، تحت عنوان "الإبادة الثقافية في عفرين"، انتقد فيها الهجمة العسكرية على عفرين ووصفها بـ جرائم حرب بحق الإنسانية، مضيفًا أن العدوان التركي يهدد الأمن والسلم الوطني السوري والدولي.
واختطف خليل بعد نحو شهر من كتابته للمقالة، أثناء سيطرة قوات غصن الزيتون على منطقة عفرين، وذلك على الطريق الواقع بين مدينة نبل ومدينة عفرين من قبل مجموعة من المسلحين التابعين للفصائل العسكرية المتحالفة مع الجيش التركي في عملية غصن الزيتون.
ووفقاً لبيان مركز عدل لحقوق الإنسان والذي حصل موقع ايزدينا على نسخة منه، فإن مصادر محلية في عفرين تحدثت للمركز أن عملية اعتقال المحامي محمد جميل خليل، تمت بشكل سافر ولا إنساني، حيث تعرض خلال الاعتقال للضرب والشتم والإهانة، وقام مختطفيه بتقييد يديه وتعصيب عينيه وتغطية رأسه، واقتياده عنوة إلى مركز اعتقال واحتجاز تابع لـ "فصيل نور الدين الزنكي"، وأضافت تلك المصادر أن المحامي كان أصيب بطلق ناري أثناء خروجه من عفرين.
يذكر أن المحامي محمد جميل خليل، من مواليد منطقة راجو - عفرين 1974، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وهو رئيس منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
لا يزال رئيس منظمة حقوق الإنسان في عفرين المحامي محمد جميل خليل مختطفًا لدى الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر في مدينة عفرين، فيما يرى مراقبون أن عملية اختطافه جاءت بسبب مواقفه الرافضة لعملية غصن الزيتون التي انتهت بسيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش الحر على منطقة عفرين.
وكان المحامي خليل كتب مقالة لموقع ايزدينا في السادس من شهر شباط/فبراير الماضي، تحت عنوان "الإبادة الثقافية في عفرين"، انتقد فيها الهجمة العسكرية على عفرين ووصفها بـ جرائم حرب بحق الإنسانية، مضيفًا أن العدوان التركي يهدد الأمن والسلم الوطني السوري والدولي.
واختطف خليل بعد نحو شهر من كتابته للمقالة، أثناء سيطرة قوات غصن الزيتون على منطقة عفرين، وذلك على الطريق الواقع بين مدينة نبل ومدينة عفرين من قبل مجموعة من المسلحين التابعين للفصائل العسكرية المتحالفة مع الجيش التركي في عملية غصن الزيتون.
ووفقاً لبيان مركز عدل لحقوق الإنسان والذي حصل موقع ايزدينا على نسخة منه، فإن مصادر محلية في عفرين تحدثت للمركز أن عملية اعتقال المحامي محمد جميل خليل، تمت بشكل سافر ولا إنساني، حيث تعرض خلال الاعتقال للضرب والشتم والإهانة، وقام مختطفيه بتقييد يديه وتعصيب عينيه وتغطية رأسه، واقتياده عنوة إلى مركز اعتقال واحتجاز تابع لـ "فصيل نور الدين الزنكي"، وأضافت تلك المصادر أن المحامي كان أصيب بطلق ناري أثناء خروجه من عفرين.
يذكر أن المحامي محمد جميل خليل، من مواليد منطقة راجو - عفرين 1974، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وهو رئيس منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
التعليقات