دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
نالت الناشطة الإيزيدية والناجية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نادية مراد اليوم الجمعة جائزة نوبل للسلام لعام 2018 إلى جانب الطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، بسبب عملها ونشاطاتهما ضد استغلال الاعتداء الجنسي كسلاح خلال الحرب.
وتنافس على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، 331 مرشحًا منهم 216 شخصًا و115 منظمة، ويعد هذا العدد هو الأكبر للمرشحين للجائزة بعد مرشحي عام 2016 الذين بلغ عددهم 376 مرشحًا.
ويأتي ترشيح الإيزيدية نادية مراد والكونغولي دينيس موكويغي، لدورهما في إلقاء الضوء على العنف الجنسي في الصراعات المسلحة، حيث تعتبر الإيزيدية نادية مراد واحدة من آلاف النساء والفتيات الإيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وساهمت بدور كبير في إبراز ضحايا العنف الجنسي في الحروب من خلال إبراز قضيتها كفتاة إيزيدية من قرية كوجو "أم المجازر" في قضاء شنكال/ سنجار بمحافظة نينوى العراقية، أما موكويغي فيعتبر خبيرًا عالميًا في إصلاح الأضرار الناجمة عن الاغتصاب والعنف الجنسي وعمل على معالجة آلاف النساء.
ولدت الإيزيدية نادية مراد في سنة 1993، ووقعت مع عائلتها أسيرة بيد تنظيم "داعش" أثناء هجوم التنظيم على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى، حيث أخذها التنظيم كـ "سبية" عندهم بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من إخوتها، لكنها تمكنت بعد فترة من الهروب من قبضة التنظيم ووصلت إلى مخيم قادية للنازحين الإيزيديين في قضاء زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
وسافرت الناشطة الإيزيدية بعد ذلك إلى ألمانيا عن طريق برنامج إعادة تأهيل الناجيات الإيزيديات من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، ليتم معالجتها من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل عناصر التنظيم " الاغتصاب الجنسي والعنف"، وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها في مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر كانون الأول/ديسمبر 2015، وظهرت في عدة قنوات إعلامية وروت قصة خطفها من قبل التنظيم، وبعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس برفقة عون حسين الخشلوك مدير قناة البغدادية.
وفي شهر كانون الثاني/يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام، وبهدف متابعة رسالتها الإنسانية زارت نادية مراد كل من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وفي عام 2016 حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع الناجية الإيزيدية لمياء حجي بشار.
نالت الناشطة الإيزيدية والناجية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نادية مراد اليوم الجمعة جائزة نوبل للسلام لعام 2018 إلى جانب الطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، بسبب عملها ونشاطاتهما ضد استغلال الاعتداء الجنسي كسلاح خلال الحرب.
وتنافس على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، 331 مرشحًا منهم 216 شخصًا و115 منظمة، ويعد هذا العدد هو الأكبر للمرشحين للجائزة بعد مرشحي عام 2016 الذين بلغ عددهم 376 مرشحًا.
ويأتي ترشيح الإيزيدية نادية مراد والكونغولي دينيس موكويغي، لدورهما في إلقاء الضوء على العنف الجنسي في الصراعات المسلحة، حيث تعتبر الإيزيدية نادية مراد واحدة من آلاف النساء والفتيات الإيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وساهمت بدور كبير في إبراز ضحايا العنف الجنسي في الحروب من خلال إبراز قضيتها كفتاة إيزيدية من قرية كوجو "أم المجازر" في قضاء شنكال/ سنجار بمحافظة نينوى العراقية، أما موكويغي فيعتبر خبيرًا عالميًا في إصلاح الأضرار الناجمة عن الاغتصاب والعنف الجنسي وعمل على معالجة آلاف النساء.
ولدت الإيزيدية نادية مراد في سنة 1993، ووقعت مع عائلتها أسيرة بيد تنظيم "داعش" أثناء هجوم التنظيم على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى، حيث أخذها التنظيم كـ "سبية" عندهم بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من إخوتها، لكنها تمكنت بعد فترة من الهروب من قبضة التنظيم ووصلت إلى مخيم قادية للنازحين الإيزيديين في قضاء زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
وسافرت الناشطة الإيزيدية بعد ذلك إلى ألمانيا عن طريق برنامج إعادة تأهيل الناجيات الإيزيديات من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، ليتم معالجتها من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل عناصر التنظيم " الاغتصاب الجنسي والعنف"، وبعد فترة ظهرت في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها في مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وثم شيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر كانون الأول/ديسمبر 2015، وظهرت في عدة قنوات إعلامية وروت قصة خطفها من قبل التنظيم، وبعد ذلك التقت أيضاً برئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس برفقة عون حسين الخشلوك مدير قناة البغدادية.
وفي شهر كانون الثاني/يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام، وبهدف متابعة رسالتها الإنسانية زارت نادية مراد كل من هولندا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا، وفي عام 2016 حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع الناجية الإيزيدية لمياء حجي بشار.
التعليقات