لاوند مصطفى - دوسلدورف، ألمانيا / ايزدينا
وسط تجمع لأبناء الجالية الكردية في ألمانيا، أقيمت أمس السبت في مدينة بيلفيلد فعالية داعمة لإستفتاء إقليم كردستان بدعوة من مركز لالش الثقافي والإجتماعي، حيث ألقى فيها بعض الشخصيات السياسية والإجتماعية كلماتهم التضامنية.
الفعالية التي إستمرت لساعات أمام مقر مركز لالش، تخللتها إلقاء رسالة من عضو برلمان إقليم كردستان، شيخ شامو وهو أيضًأ عضو لجنة الإستفتاء، كما ألقى خلات شيخ مراد، رئيس مركز لالش في ألمانيا، كلمته التي أكد فيها أهمية الإستقلال، وأيصًأ ألقت ليلى قاسم وهي من ايزيدي سوريا، كلمتها أمام الحاضرين فضلًا عن كلمات للشعراء وغناءٍ من الفنانين.
وعن أهمية ضمان حقوق الإيزيديين بعد مرحلة الإستفتاء صرح هزار مدير داود، مسؤول إعلام مركز لالش، لموقع ايزدينا بالقول "سيكون هناك وثيقة ما بين المكونات الكوردستانية وقيادة الإقليم للحفاظ على حقوق المكونات الدينية والقومية في دولة كردستان القادمة"، مضيفًا دواد بأن حال الإيزيديين "ٍسيكون كحال جميع مواطني كردستان حسب القانون والدستور".
كما تساءل داود عن البديل أمام الإيزيديين موضحًا في تصريحه "إن لم نصوت لصالح إنضمامنا إلى كوردستان، فهل سيكون العراق الطائفي بديلًا مناسبًا لنا كإيزيديين في ظل الصراع المذهبي المقيت الذي تعاني منها هذه الدولة؟"، مختتمًا داود قوله "تصويتنا بنعم سيكون لصالح دولة كردستانية ديمقراطية ومدنية".
اقليم كردستان على موعد مع الإستفتاء على الإنفصال في تاريخ 25 سبتمبرالجاري، وسط رفض وتحذيرات من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وتصريحات رافضة من مسؤولين في الحكومتين التركية والإيرانية.
التعليقات