لاوند مصطفى - دوسلدورف / ايزدينا
تظاهر اليوم الأربعاء نحو مئة شخص من أبناء الجالية الكردية في فرنسا، إضافة إلى عدد من المواطنين الفرنسيين المتضامنين مع القضية الكردية أمام السفارتين العراقية والإيرانية في باريس.
وندد المشاركون في التظاهرة بهجمات الحشد الشعبي على كركوك وحملوا حيدر العبادي وحكومة طهران المسؤولية الكاملة عن انتهاك واحتلال المدينة.
وأفاد الناشط السياسي شيار خليل خليل والذي شارك في التظاهرة لموقع ايزدينا أنه "كان هناك تعاون دولي واضح مع الجهات التي احتلت وهجمت على كركوك، وأن غض النظر من قبل أمريكا والتحالف الدولي كان واضحاً".
وأوضح خليل "أن النتيجة هي بروز امتداد شيعي إيراني كبير في المنطقة وخاصة بعد انسحاب قوات البرزاني "البيشمركة" من مخمور والمناطق الأخرى"، مضيفاً "أن على الحكومات العربية والجهات الدولية وعلى رأسها أمريكا أن تعلم أن عدم مساعدة البرزاني وحكومة إقليم كردستان، سيدفع الإيرانيين لربط تلك المناطق ببعضها، واستكمال مشروع الهلال الشيعي وتهميش القوميات والطوائف الأخرى الموجودة في المنطقة".
وأشار خليل أن على حكومة إقليم كردستان "السعي لفتح قنوات تواصل مع الجهات الدولية لنقل هذه الرسالة، وتذكيرهم بالدماء التي بذلها الكرد في سبيل محاربة الإٍرهاب"، بالتزامن مع "مراجعة الإقليم لبعض سياساتها ورسم خارطة طريق جديدة للخروج من هذا المأزق، وعدم الوثوق بالحكومات التي "تبيع الشعب الكردي أوهاماً" دون عمل جدي على الأرض".
يذكر أن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي سيطرت خلال اليومين الماضيين على كركوك وسنجار ومناطق في سهل نينوى بعد انسحاب قوات البيشمركة منها.
التعليقات