علي بير - شنكال / ايزدينا
أصدرت مجموعة من أهالي قضاء شنكال/سنجار، خلال مظاهرة حاشدة نظمت اليوم السبت في ناحية سنوني، بياناً موجهاً إلى الحكومة العراقية والمجتمع الدولي، تضمن مجموعة مطالب، وكانت إحدى أهم مطالب المتظاهرين، بحسب البيان الذي حصل مراسل إيزدينا في شنكال على نسخة منه، هو تحويل شنكال /سنجار إلى محافظة لا مركزية مرتبطة بالحكومة الاتحادية.
وتضمن البيان مجموعة من المطالب هي:
أولا- قبول إرادة الشعب الإيزيدي المتمثلة في تنظيماتها السياسية والإدارية والعسكرية.
ثانياً - اعتماد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال كأساس ومرجع في التعامل معه حول مشاكل ومستقبل شنكال كونه يخدم أبناء شنكال منذ ثلاث سنوات مضت.
ثالثاً - اعتبار قوات "وحدات مقاومة سنجار ووحدات المرأة السنجارية وقوات الأمن الداخلي (أسايش ايزيدخان)" النواة الأساسية في تشكيل قوات حماية المنطقة، وكذلك دعم تشكيل قوة لحماية الحدود.
رابعاً - إلى جانب اللغة العربية فإنه ومنذ ثلاث سنوات تقوم مؤسسة التربية والتعليم المرتبطة بمجلس الإدارة الذاتية في شنكال بتعليم الأطفال اللغة الأم وثقافة المنطقة، لذلك وبالاستناد إلى الدستور العراقي القبول بتدريس لغة وثقافة المنطقة الدينية والمجتمعية بشكل رسمي في مدارس المنطقة.
خامساً - تخصيص ميزانية لقسم الخدمات المرتبط بمجلس الإدارة الذاتية والذي يقوم ومنذ ثلاث سنوات وحتى الآن بتقديم مختلف الخدمات من ماء وكهرباء وغيرها لأهالي شنكال.
سادساً – مناشدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتطبيق قوانينها وقراراتها التي تخص حقوق الإنسان تجاه الشعب الإيزيدي، واعتبار ما حصل للإيزيديين في 3/8/2014 عملية إبادة جماعية (جينوسايد).
سابعاً – مناشدة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي باعتماد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال أساساً للتعامل في عملية إعادة إعمار شنكال والمناطق التابعة لها.
ثامناً – مطالبة الحكومة العراقية بالاستماع إلى رغبة الشعب الإيزيدي بتحويل شنكال إلى محافظة لا مركزية مرتبطة بالحكومة الاتحادية، ليتمكن الشعب الإيزيدي من إدارة نفسه بنفسه من النواحي الثقافية والاقتصادية والإدارية.
تاسعاً - الإسراع بتشكيل محكمة عادلة في شنكال ومحاكمة المتورطين في أحداث 3/8/2014 ومحاسبتهم وفق القانون.
عاشراً - بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على كارثة شنكال، لا زال الآلاف من نساءنا وبناتنا وابناءنا اسرى بيد تنظيم داعش ومصيرهم مجهول، لذلك وبالتزامن مع يوم مناهضة العنف ضد المرأة نطالب الحكومة العراقية وكافة الجهات المعنية ببذل اقصى الجهود في سبيل تحريرهم.
حادي عشر - بعد 17/10/2017 ودخول قوات الحشد الشعبي الى شنكال واطرافها دخلت المنطقة الى مرحلة جديدة، لذلك نطالب بعدم فرض تشكيل ادارات شنكال على اهلها من قبل الحكومة العراقية، على العكس من ذلك وتجنبا لعدم تكرار الاخطاء السابقة ندعو الى احترام ارادة الشعب والمقاومين في الجبل خلال السنوات الماضية باختيار الاشخاص الملائمين في تشكيل ادارات شنكال الجديدة.
واخيرا نناشد الشعب الايزيدي والمجلس الروحاني بضرورة تبني القضية الايزيدية بما يخدم الشعب ومستقبله، وعدم الانجرار وراء المصالح الشخصية والضغوطات السياسية التي كانت العائق الاكبر في تحقيق مطالب ومطامح الشعب الايزيدي."
التعليقات