زانا خليل - عفرين / ايزدينا
الأخبار التي يتداولها طرفا الحرب في عفرين من الفصائل الاسلامية والجيش التركي من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى حول سيطرة كل منهما على قرية قسطل جندو الإيزيدية وجبل برصايا ذو الأهمية الإستراتيجية وإطلالته على القرى المحيطة به، جعلت جميع المتابعين في دوامة عدم التصديق أي طرف.
مراسل موقعنا ايزدينا في عفرين "زانا خليل" أفاد أن قوات الجيش التركي وفصائل اسلامية هي التي تسيطر حالياً على قمة جبل برصايا، إضافة لتمركزها في عدة نقاط من قرية قسطل جندو الإيزيدية، الأمر الذي أدى إلى خلو المنطقة من المدنيين الإيزيديين الذين فرو من القرية نتيجة المعارك من جهة وبسبب سيطرة الفصائل الاسلامية من جهة أخرى باتجاه مركز مدينة عفرين، خشية ارتكاب مجزرة بحقهم أشبه بمجزرة شنكال/سنجار في العراق.
وأوضح أحمد حسن أحد مواطني قرية قسطل جندو وهو من النازحين إلى مركز مدينة عفرين لموقع ايزدينا، أنهم هربوا من القرية فور اشتداد المعركة على قمة جبل برصايا المطل على القرية "والذي يسمى بتلة قسطل" وقيام الطائرات والمدفعية التركية بقصف الجبل بعشرات الصواريخ والقذائف، إضافة لاستهداف بعض أجزاء قريتهم وقرية بافلون الإيزيدية وقمتها أيضاً.
وأضاف حسن أن موجة النزوح وصلت إلى قرية قطمة وقيبار الإيزيدية أيضاً وقرية كفرجنة، مشيراً أن هذه القرى أصبحت خاوية من ساكنيها حسب تعبيره.
الصورة لسيطرة الجيش التركي مع الفصائل الاسلامية على جبل برصايا
التعليقات