خليل حسن - عفرين / ايزدينا
اعتقلت الفصائل المتشددة من الجيش الحر والموالية للجيش التركي الفوتوغرافية دلشان قره جول في مدينة عفرين، ونقلتها إلى مدينة إعزاز بتهمة حيازتها على كاميرا تصوير.
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن الفصائل المتشددة تقوم بحملة اعتقالات تطال الناشطين الإعلاميين، للتحقيق معهم في حال كانت لديهم علاقة مع الحزب، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي.
إلى ذلك أوضح ناشط إعلامي رفض الكشف عن اسمه أنه "في أوقات الحروب هناك دائمًا خسائر بشرية ومادية، ولا يوجد تفاهم أو استيعاب، والتعامل يكون بلغة السلاح، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى بسبب الحرب"، مضيفًا أن "الانتهاكات والاعتقالات والابتزاز والتهديدات قائمة لأن الفصائل التي دخلت عفرين متعددة منها الصالح ومنها الطالح"، ومشيرًا إلى "حالات اقتتال بين تلك الفصائل على المسروقات كما حدث ذلك مؤخرًا".
وأضاف المصدر ذاته أنه "في بعض القرى هناك فصائل جيدة تساعد الناس وتحفظ أمنهم قدر المستطاع، وفي بعض القرى يكون العكس، حيث تمارس تلك الفصائل السرقة والابتزاز والتهديد بحق المدنيين"، مشيرًا أن "نفس الأمر ينطبق على الأحياء في مدينة عفرين، حيث أنه بسبب تداخل الأحياء مع بعضها وتعدد الفصائل تستدعي وجود قوة صارمة الأمر الذي يستوجب استدعاء الشرطة العسكرية لوقف هذا الأعمال والانتهاكات".
وأوضح المصدر أنه "إذا لم تتدخل تركيا وجيشها بشكل قوي وصارم وإذا لم تتواجد إدارة مدنية للمنطقة بحماية هذه القوة فمن الطبيعي حدوث الفوضى"، مشيرًا أنه "يجب مناشدة الجهات المعنية وصاحبة القرار لإخراج هذه الفصائل العسكرية إلى خارج القرى والبلدات والمدينة وإبقائها على الحود وأطراف المنطقة وفي خطوط التماس والجبهات".
وحول اعتقال الناشطة دلشان قره جول أوضح المصدر "أن المعتقلة كانت تعمل في المجال الثقافي والموسيقي في مقهى ثقافي بعفرين باسم صالة ومقهى كلاويج للثقافة والفن خلال عامي2013-2014، وأنها كانت تعمل في مجال التصوير الضوئي وبيع الآلات الموسيقية"، مشيرًا أن "الناشطة دلشان كانت معارضة للإدارة الذاتية السابقة، ورفضت الخروج من عفرين وتمسكت بالبقاء فيها".
وأضاف المصدر أن "سبب اعتقالها بسبب يعود لتصويرها حالة الخراب والدمار نتيجة الحرب في عفرين للأرشيف والتوثيق، فالناشطة كانت عضوة في لجنة الإغاثة العربية الكردية التي تعمل حاليًا لإعادة الناس إلى بيوتها وقراها عبر ممرات آمنة إن أمكن لإفشال مخطط التغيير الديموغرافي التي كانت القضية الهامة التي عملت عليها كل الأطراف".
الصورة للناشطة دلشان قره جول
اعتقلت الفصائل المتشددة من الجيش الحر والموالية للجيش التركي الفوتوغرافية دلشان قره جول في مدينة عفرين، ونقلتها إلى مدينة إعزاز بتهمة حيازتها على كاميرا تصوير.
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن الفصائل المتشددة تقوم بحملة اعتقالات تطال الناشطين الإعلاميين، للتحقيق معهم في حال كانت لديهم علاقة مع الحزب، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي.
إلى ذلك أوضح ناشط إعلامي رفض الكشف عن اسمه أنه "في أوقات الحروب هناك دائمًا خسائر بشرية ومادية، ولا يوجد تفاهم أو استيعاب، والتعامل يكون بلغة السلاح، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى بسبب الحرب"، مضيفًا أن "الانتهاكات والاعتقالات والابتزاز والتهديدات قائمة لأن الفصائل التي دخلت عفرين متعددة منها الصالح ومنها الطالح"، ومشيرًا إلى "حالات اقتتال بين تلك الفصائل على المسروقات كما حدث ذلك مؤخرًا".
وأضاف المصدر ذاته أنه "في بعض القرى هناك فصائل جيدة تساعد الناس وتحفظ أمنهم قدر المستطاع، وفي بعض القرى يكون العكس، حيث تمارس تلك الفصائل السرقة والابتزاز والتهديد بحق المدنيين"، مشيرًا أن "نفس الأمر ينطبق على الأحياء في مدينة عفرين، حيث أنه بسبب تداخل الأحياء مع بعضها وتعدد الفصائل تستدعي وجود قوة صارمة الأمر الذي يستوجب استدعاء الشرطة العسكرية لوقف هذا الأعمال والانتهاكات".
وأوضح المصدر أنه "إذا لم تتدخل تركيا وجيشها بشكل قوي وصارم وإذا لم تتواجد إدارة مدنية للمنطقة بحماية هذه القوة فمن الطبيعي حدوث الفوضى"، مشيرًا أنه "يجب مناشدة الجهات المعنية وصاحبة القرار لإخراج هذه الفصائل العسكرية إلى خارج القرى والبلدات والمدينة وإبقائها على الحود وأطراف المنطقة وفي خطوط التماس والجبهات".
وحول اعتقال الناشطة دلشان قره جول أوضح المصدر "أن المعتقلة كانت تعمل في المجال الثقافي والموسيقي في مقهى ثقافي بعفرين باسم صالة ومقهى كلاويج للثقافة والفن خلال عامي2013-2014، وأنها كانت تعمل في مجال التصوير الضوئي وبيع الآلات الموسيقية"، مشيرًا أن "الناشطة دلشان كانت معارضة للإدارة الذاتية السابقة، ورفضت الخروج من عفرين وتمسكت بالبقاء فيها".
وأضاف المصدر أن "سبب اعتقالها بسبب يعود لتصويرها حالة الخراب والدمار نتيجة الحرب في عفرين للأرشيف والتوثيق، فالناشطة كانت عضوة في لجنة الإغاثة العربية الكردية التي تعمل حاليًا لإعادة الناس إلى بيوتها وقراها عبر ممرات آمنة إن أمكن لإفشال مخطط التغيير الديموغرافي التي كانت القضية الهامة التي عملت عليها كل الأطراف".
الصورة للناشطة دلشان قره جول
التعليقات