نوري عيسى - لالش / ايزدينا
افتتح مجموعة شباب إيزيديين أول مهرجان للقراءة في معبد لالش المقدس لدى الديانة الإيزيدية الواقع في منطقة جبلية، شمال غرب مدينة الموصل، في اقليم كردستان.
وحول هذا النشاط قال العضو في الفعالية نضال كنجو الشاب الإيزيدي السوري الذي لجأ إلى العراق سنة 2013 لموقع ايزدينا "إذا أردت التعرف على شخص ما فأسأله ماذا تقرأ؟، وبما أني من بلد آخر وثقافة أخرى أقصد "سورية" فالكتب أصبحت الوصل بيني وبين هؤلاء الشباب، حيث كان من الصعب الحصول على أصدقاء، غير أن الكتب جمعتنا في دائرة الصداقة ومن هنا بدأت الفكرة بالولادة، فوحدها الحروف شيفرة إثبات الوجود لكل شعب أو فرد وتواصلهم مع باقي العالم".
وأضاف كنجو أن "المستويات العلمية والدراسية المختلفة رسمت خريطة إيصال الفكر والجوهر من كمية الكتب التي نملكها لعرضها فقط بغرض الاطلاع عليها في لالش، ولروعة الأقدار اقتربت الأعياد حيث أنه في هذه الفترات يتوافد الناس إلى دار العبادة (لالش) كفرض ديني، واستثمرنا ذلك اليوم بإيصال الفكرة لأوسع شريحة من الناس بغض النظر عن العمر، وهذا كان السبب الرئيسي لاختيارنا حرم لالش المقر الرئيسي للمهرجان الأول من نوعه".
وأوضح كنجو "ليست لدينا أي أهداف شخصية أو ربحية أو شهرة، ولا نجد من ذلك محط فخر فلا تفاخر في الواجبات، هدفنا فقط المحاولة ولو بعض الشيء في توسيع دائرة الثقافة والمعرفة لدى الناس".
وقال رعد القفان وهو أحد الزائرين للفعالية لموقع ايزدينا "كان من الممتع جدًا الوجود بين عقول مثقفة بِحب المطالعة وقراءة الكتب وأزيد على ذلك أنهم تخلوا عن كل شيء عدا تشجيع الشباب من أجل القراءة وذلك لهدف واضح، وأنا كزائر لهذا المهرجان وأتمنى أن يكون بمقدوري أن أساعدهم، رأيت الكثير من الأشياء الجميلة، في الواقع الكثير الكثير منها، هذه كانت خطوة البداية وناجحة جدا، ويفضل لو تمكنوا من تنظيمها في أماكن أخرى تجذب الشباب أكثر، ويقوموا بدعوة شعراء يحبه الشارع، من أجل زيادة الإقبال عليها، وأنا من أول المؤيديين لهم في خدمة جيلٍ يحتاج المطالعة وهو شيء فريد من نوعه وجيد".
من جهته تحدث الزائر مؤيد خدر لايزدينا "برأيي الشخصي، المهرجان كان خطوة جيدة وإيجابية، نحن أقلية يصعب علينا التقدم من دون العلم والقراءة، بشكل عام رأيت تفاعل ناس مع المهرجان، كان شيء أكثر من رائع وبالتأكد أؤيد هكذا خطوات بسيطة وجميلة وأتمنى أن يستمروا بها، وبالطبع أنا كشخص من محبي قراءة الكتب والشعر أتمنى أن أرى في كل مناسبة خطوة مشابهة".
بدوره أوضح خريج الإعدادية وأحد أعضاء الفعالية سعد ميرزا لموقع ايزدينا "نحن كمجموعة كنا نقرأ ونناقش الكتب والمواضيع بيننا، واتفقنا على فكرة أن نوصل القراءة لأماكن أخرى، ورأينا أن يوم الأربعاء/عيد رأس السنة أفضل فرصة لتعريف وتشجيع أكبر عدد ممكن من الشباب على القراءة، وكون الشباب سيأتون من مختلف الأماكن والمخيمات اتفقنا على هذه الفكرة، وجمعنا كتبنا الشخصية وجمعنا بعض الأصدقاء كمتطوعين وطبقنا فكرتنا لنخرج بفعالية جيدة لاقت الترحيب من قبل الجمهور الذي طلب أن يكون هناك مهرجانات مشابهة في المخيمات وأماكن تواجدهم، ونحن كشباب سنحاول أن ننقل لهم هذه الفعالية في المستقبل، لكن حاليًا ليس لدينا نية بعمل شيء مشابه".
افتتح مجموعة شباب إيزيديين أول مهرجان للقراءة في معبد لالش المقدس لدى الديانة الإيزيدية الواقع في منطقة جبلية، شمال غرب مدينة الموصل، في اقليم كردستان.
وحول هذا النشاط قال العضو في الفعالية نضال كنجو الشاب الإيزيدي السوري الذي لجأ إلى العراق سنة 2013 لموقع ايزدينا "إذا أردت التعرف على شخص ما فأسأله ماذا تقرأ؟، وبما أني من بلد آخر وثقافة أخرى أقصد "سورية" فالكتب أصبحت الوصل بيني وبين هؤلاء الشباب، حيث كان من الصعب الحصول على أصدقاء، غير أن الكتب جمعتنا في دائرة الصداقة ومن هنا بدأت الفكرة بالولادة، فوحدها الحروف شيفرة إثبات الوجود لكل شعب أو فرد وتواصلهم مع باقي العالم".
وأضاف كنجو أن "المستويات العلمية والدراسية المختلفة رسمت خريطة إيصال الفكر والجوهر من كمية الكتب التي نملكها لعرضها فقط بغرض الاطلاع عليها في لالش، ولروعة الأقدار اقتربت الأعياد حيث أنه في هذه الفترات يتوافد الناس إلى دار العبادة (لالش) كفرض ديني، واستثمرنا ذلك اليوم بإيصال الفكرة لأوسع شريحة من الناس بغض النظر عن العمر، وهذا كان السبب الرئيسي لاختيارنا حرم لالش المقر الرئيسي للمهرجان الأول من نوعه".
وأوضح كنجو "ليست لدينا أي أهداف شخصية أو ربحية أو شهرة، ولا نجد من ذلك محط فخر فلا تفاخر في الواجبات، هدفنا فقط المحاولة ولو بعض الشيء في توسيع دائرة الثقافة والمعرفة لدى الناس".
وقال رعد القفان وهو أحد الزائرين للفعالية لموقع ايزدينا "كان من الممتع جدًا الوجود بين عقول مثقفة بِحب المطالعة وقراءة الكتب وأزيد على ذلك أنهم تخلوا عن كل شيء عدا تشجيع الشباب من أجل القراءة وذلك لهدف واضح، وأنا كزائر لهذا المهرجان وأتمنى أن يكون بمقدوري أن أساعدهم، رأيت الكثير من الأشياء الجميلة، في الواقع الكثير الكثير منها، هذه كانت خطوة البداية وناجحة جدا، ويفضل لو تمكنوا من تنظيمها في أماكن أخرى تجذب الشباب أكثر، ويقوموا بدعوة شعراء يحبه الشارع، من أجل زيادة الإقبال عليها، وأنا من أول المؤيديين لهم في خدمة جيلٍ يحتاج المطالعة وهو شيء فريد من نوعه وجيد".
من جهته تحدث الزائر مؤيد خدر لايزدينا "برأيي الشخصي، المهرجان كان خطوة جيدة وإيجابية، نحن أقلية يصعب علينا التقدم من دون العلم والقراءة، بشكل عام رأيت تفاعل ناس مع المهرجان، كان شيء أكثر من رائع وبالتأكد أؤيد هكذا خطوات بسيطة وجميلة وأتمنى أن يستمروا بها، وبالطبع أنا كشخص من محبي قراءة الكتب والشعر أتمنى أن أرى في كل مناسبة خطوة مشابهة".
بدوره أوضح خريج الإعدادية وأحد أعضاء الفعالية سعد ميرزا لموقع ايزدينا "نحن كمجموعة كنا نقرأ ونناقش الكتب والمواضيع بيننا، واتفقنا على فكرة أن نوصل القراءة لأماكن أخرى، ورأينا أن يوم الأربعاء/عيد رأس السنة أفضل فرصة لتعريف وتشجيع أكبر عدد ممكن من الشباب على القراءة، وكون الشباب سيأتون من مختلف الأماكن والمخيمات اتفقنا على هذه الفكرة، وجمعنا كتبنا الشخصية وجمعنا بعض الأصدقاء كمتطوعين وطبقنا فكرتنا لنخرج بفعالية جيدة لاقت الترحيب من قبل الجمهور الذي طلب أن يكون هناك مهرجانات مشابهة في المخيمات وأماكن تواجدهم، ونحن كشباب سنحاول أن ننقل لهم هذه الفعالية في المستقبل، لكن حاليًا ليس لدينا نية بعمل شيء مشابه".
التعليقات