خليل حسن - عفرين / ايزدينا
أعلنت تركيا والفصائل السورية المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر، عن تخريج دفعة مكونة من 620 شرطيًا لاستلام مهامها في إدارة منطقة عفرين، كما تم تعيين المقدم رامي طلاس قائدًا للشرطة وهو من مهجري الغوطة في دمشق.
وينحدر المقدم رامي طلاس من مدينة حمص وكان يقاتل تحت صفوف جيش الإسلام في الغوطة بريف دمشق، وظهر في تقرير مصور في العام الماضي داخل الكلية الحربية في الغوطة التي كان يشرف عليها جيش الإسلام وكان حينها طلاس مديرًا لقسم الهندسة العسكرية في المجلس العسكري لدمشق وريفها.
وردد خريجي الدفعة من عناصر الشرطة والتي تم تخريجهم بحضور ضباط أتراك، شعارات دينية، وظهر في فيديو مصور تجول الشرطة في مدينة عفرين وسط صيحات دينية، مثل "الله أكبر، وقائدنا للأبد سيدنا محمد".
ويخشى مراقبون أن تساهم هذه الخطوة بأدلجة السوريين في منطقة عفرين ودفعهم نحو التشدد الديني والمشاركة في العمليات العسكرية للفصائل الإسلامية المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر.
وفي سياق متصل أفاد أحد أبناء مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "هذه الشعارات الدينية تساهم في تأجيج الصراع الأهلي في سوريا ومن شأنها أن تمحي التعددية الدينية التي تتميز بها منطقة عفرين حيث يعيش فيها خليط من المسلمين والإيزيديين والعلويين إضافة إلى عدد من المسيحيين والأرمن".
يذكر أن وسائل إعلامية تركية أوضحت أن الشرطة تلقت تدريبات بمساهمة من أكاديمية الشرطة التركية، حول كيفية التدخل في أحداث الشغب، وحفظ الانضباط العام، وتنفيذ عمليات المداهمة، وتفكيك العبوات الناسفة، وعمليات التحقيق والتفتيش في ساحة الجريمة.
الصورة لدفعة الشرطة التي تمت تخريجها في عفرين / ترك برس
أعلنت تركيا والفصائل السورية المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر، عن تخريج دفعة مكونة من 620 شرطيًا لاستلام مهامها في إدارة منطقة عفرين، كما تم تعيين المقدم رامي طلاس قائدًا للشرطة وهو من مهجري الغوطة في دمشق.
وينحدر المقدم رامي طلاس من مدينة حمص وكان يقاتل تحت صفوف جيش الإسلام في الغوطة بريف دمشق، وظهر في تقرير مصور في العام الماضي داخل الكلية الحربية في الغوطة التي كان يشرف عليها جيش الإسلام وكان حينها طلاس مديرًا لقسم الهندسة العسكرية في المجلس العسكري لدمشق وريفها.
وردد خريجي الدفعة من عناصر الشرطة والتي تم تخريجهم بحضور ضباط أتراك، شعارات دينية، وظهر في فيديو مصور تجول الشرطة في مدينة عفرين وسط صيحات دينية، مثل "الله أكبر، وقائدنا للأبد سيدنا محمد".
ويخشى مراقبون أن تساهم هذه الخطوة بأدلجة السوريين في منطقة عفرين ودفعهم نحو التشدد الديني والمشاركة في العمليات العسكرية للفصائل الإسلامية المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر.
وفي سياق متصل أفاد أحد أبناء مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "هذه الشعارات الدينية تساهم في تأجيج الصراع الأهلي في سوريا ومن شأنها أن تمحي التعددية الدينية التي تتميز بها منطقة عفرين حيث يعيش فيها خليط من المسلمين والإيزيديين والعلويين إضافة إلى عدد من المسيحيين والأرمن".
يذكر أن وسائل إعلامية تركية أوضحت أن الشرطة تلقت تدريبات بمساهمة من أكاديمية الشرطة التركية، حول كيفية التدخل في أحداث الشغب، وحفظ الانضباط العام، وتنفيذ عمليات المداهمة، وتفكيك العبوات الناسفة، وعمليات التحقيق والتفتيش في ساحة الجريمة.
الصورة لدفعة الشرطة التي تمت تخريجها في عفرين / ترك برس
التعليقات