دلدار شنكالي / ايزدينا
يعيش معظم أطفال العراق في المخيمات وسط ظروف النزوح والحياة الشاقة والصعبة، أملين بالعودة إلى مدنهم وإعادة الحياة إليها، أما الأطفال الناجين من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فمعاناتهم تفوق معاناة الأطفال النازحين في المخيم.
جهل وتخلف وقتل وأفكار متطرفة زرعها تنظيم "داعش" في ذهن الأطفال، كما يراه مراقبون، فيما تجاهلت المنظمات الإنسانية والدولية القيام بواجباتها تجاه الأطفال النازحين والناجين من تنظيم "داعش".
وحول وضع الأطفال في المخيمات قالت إلهام كلش معلمة الأطفال في ناحية سنوني لموقع ايزدينا "أطفال شنكال بعد النزوح يعيشون حالة مأساوية بسبب التعليم غير المناسب ونقص الكوادر التدريسية، وهو أبسط حق لهم، كما أن وضعهم النفسي متردي بسبب الظروف التي يعيشونها من عدم الاهتمام بهم ومعاناتهم من التشرد والنزوح، والأطفال فقدوا براءتهم وكبروا قبل أوانهم ومشاكلهم مثل مشاكل الكبار".
وتضيف كلش أن "بعض الأطفال نفسيتهم سيئة جدًا لأنهم فقدوا والديهم وبعضهم فقد أصدقائه بسبب هجمات داعش، كما أن التعامل مع الناجين صعب جدًا، فبعض الأطفال نسوا لغتهم وأصبحوا يتكلمون لغة غير لغتهم الأم ولا يفهمون على أفراد عائلتهم، كما أن عائلاتهم لا يفهمون عليهم وهو أمر صعب للغاية، كم أن هؤلاء الأطفال الناجين أصبحوا عدوانيين بسبب الأفكار التي زرعها "داعش" في عقولهم".
من جهته أوضح هفال صبور من مخيم شاريه أن الحديث عن وضع الأطفال يطرح تساؤلات عديدة، فهل ينال الأطفال حقهم في توفير الدعم والمدارس والاحتياجات اللازمة لهم.
وأضاف صبور "عندما نرى الأطفال محرومين من أبسط الخدمات والحقوق، ويكونون مضطهدين ومتشردين ويتم استغلالهم من قبل المجموعات المسلحة، ويتم تجنيدهم وخاصةً في العراق وسوريا، حينها ندرك جيداً أن كل ما يحدث للطفولة هو نتيجة عدم الاهتمام وعدم تقديم الدعم لهم من قبل المنظمات الإنسانية".
الصورة لأطفال ايزيديين نزحوا من شنكال / AFP
يعيش معظم أطفال العراق في المخيمات وسط ظروف النزوح والحياة الشاقة والصعبة، أملين بالعودة إلى مدنهم وإعادة الحياة إليها، أما الأطفال الناجين من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فمعاناتهم تفوق معاناة الأطفال النازحين في المخيم.
جهل وتخلف وقتل وأفكار متطرفة زرعها تنظيم "داعش" في ذهن الأطفال، كما يراه مراقبون، فيما تجاهلت المنظمات الإنسانية والدولية القيام بواجباتها تجاه الأطفال النازحين والناجين من تنظيم "داعش".
وحول وضع الأطفال في المخيمات قالت إلهام كلش معلمة الأطفال في ناحية سنوني لموقع ايزدينا "أطفال شنكال بعد النزوح يعيشون حالة مأساوية بسبب التعليم غير المناسب ونقص الكوادر التدريسية، وهو أبسط حق لهم، كما أن وضعهم النفسي متردي بسبب الظروف التي يعيشونها من عدم الاهتمام بهم ومعاناتهم من التشرد والنزوح، والأطفال فقدوا براءتهم وكبروا قبل أوانهم ومشاكلهم مثل مشاكل الكبار".
وتضيف كلش أن "بعض الأطفال نفسيتهم سيئة جدًا لأنهم فقدوا والديهم وبعضهم فقد أصدقائه بسبب هجمات داعش، كما أن التعامل مع الناجين صعب جدًا، فبعض الأطفال نسوا لغتهم وأصبحوا يتكلمون لغة غير لغتهم الأم ولا يفهمون على أفراد عائلتهم، كما أن عائلاتهم لا يفهمون عليهم وهو أمر صعب للغاية، كم أن هؤلاء الأطفال الناجين أصبحوا عدوانيين بسبب الأفكار التي زرعها "داعش" في عقولهم".
من جهته أوضح هفال صبور من مخيم شاريه أن الحديث عن وضع الأطفال يطرح تساؤلات عديدة، فهل ينال الأطفال حقهم في توفير الدعم والمدارس والاحتياجات اللازمة لهم.
وأضاف صبور "عندما نرى الأطفال محرومين من أبسط الخدمات والحقوق، ويكونون مضطهدين ومتشردين ويتم استغلالهم من قبل المجموعات المسلحة، ويتم تجنيدهم وخاصةً في العراق وسوريا، حينها ندرك جيداً أن كل ما يحدث للطفولة هو نتيجة عدم الاهتمام وعدم تقديم الدعم لهم من قبل المنظمات الإنسانية".
الصورة لأطفال ايزيديين نزحوا من شنكال / AFP
التعليقات