خليل حسن - عفرين / ايزدينا
أكد اتحاد الإيزيديين في عفرين في بيان له نشر على الصفحة الرسمية للاتحاد في الفيسبوك على تجميد بير شامو من رئاسة الاتحاد يوم الجمعة الماضي، في خطوة اعتبرها بعض النشطاء في تصريحاتهم لموقع ايزدينا أنها تضعف الموقف الإيزيدي.
وعلل البيان سبب التجميد بـ "عدم عودة بير شامو إلى مقر عمله بعد انتهاء مهمته التي كلف بها في ألمانيا"، وأكد البيان أنه تم "تجميد عمله ولم يعد يمثل اتحاد الإيزيديين في أي مكان أو زمان مع استمراره كعضو من أعضاء الاتحاد".
وتعقيبًا على البيان، عبرّ بعض النشطاء الإيزيديين عن رفضهم لهذا القرار عبر تعليقات على البيان المنشور على صفحة الاتحاد، مؤكدين أن بير شامو هي الشخصية الاجتماعية والدينية التي ساهمت في تدويل القضية الإيزيدية، فضلًا عن نشاطاته الهامة في عفرين قبل وقوعها تحت سيطرة فصائل غصن الزيتون.
وأفاد الصحفي جابر جندو، عضو التجمع الإيزيدي الثقافي، من مدينة عامودا لموقع ايزدينا أن بير شامو "شخصية معروفه بجهوده في خدمة اتحاد الإيزيديين خصوصًا والإيزيديين عمومًا"، معتبرًا أن قرار التجميد "لن يصب في صالح الإيزيديين في ظل الظروف التي تمر بها مدينة عفرين".
وأضاف جندو أن "التبريرات التي ساقها الاتحاد بحق بير شامو غير مقنعة حول عدم عودته لرأس عمله، حيث أنه بإمكانه تدويل القضية الإيزيدية بشكل أفضل عما هو لو كان في الداخل السوري، فضلًا على أن الرئاسة مشتركة في الاتحاد وهذا ما يجعل تسهيل أمور الإيزيديين ممكنًا حتى لو غاب عنها بير شامو"، وناشد الصحفي جندو "بالرجوع عن القرار المتخذ بحق الشخصية الهامة بير شامو".
وفي ألمانيا عبر حسين محكو، وهو من أبناء مدينة عفرين، لموقع ايزدينا عن استياءه من القرار، واصفًا إياه بـ "غير الضروري وكان يمكن عدم إقراره وإعلانه تفاديًا للمزيد من التشتت"، موضحًا أن "أسباب التجميد ضعيفة وغير مقبولة نظرًا للدور الهام الذي لعبه بير شامو في الآونة الأخيرة أثناء تواجده في أوروبا".
إلى ذلك أوضح الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين سليمان جعفر "أن قرار التجميد بحق بير شامو لا يعني إقصاءه عن عمله، فهو لا يزال عضوًا في الاتحاد ولم يمنح منصبه لأي أحد"، مؤكدًا أنه "في حال عودته إلى مقر عمله يمكن إعادته لرئاسة الاتحاد".
يذكر أن بير شامو كان في جولة أوروبية التقى فيها مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقدم للوفد المسؤول ملفات عن انتهاكات فصائل الجيش الحر والجيش التركي بحق المدنيين عمومًا وبحق الإيزيديين خصوصًا، كما أقامت مؤسسة ايزدينا ندوة له في ألمانيا آنذاك كشاهد على هذه الجرائم، واستمرت جولته عدة أيام ومن ثم عاد إلى إقليم كردستان.
الصورة لـ بير شامو في الندوة التي أقامتها مؤسسة ايزدينا في ألمانيا / ايزدينا
أكد اتحاد الإيزيديين في عفرين في بيان له نشر على الصفحة الرسمية للاتحاد في الفيسبوك على تجميد بير شامو من رئاسة الاتحاد يوم الجمعة الماضي، في خطوة اعتبرها بعض النشطاء في تصريحاتهم لموقع ايزدينا أنها تضعف الموقف الإيزيدي.
وعلل البيان سبب التجميد بـ "عدم عودة بير شامو إلى مقر عمله بعد انتهاء مهمته التي كلف بها في ألمانيا"، وأكد البيان أنه تم "تجميد عمله ولم يعد يمثل اتحاد الإيزيديين في أي مكان أو زمان مع استمراره كعضو من أعضاء الاتحاد".
وتعقيبًا على البيان، عبرّ بعض النشطاء الإيزيديين عن رفضهم لهذا القرار عبر تعليقات على البيان المنشور على صفحة الاتحاد، مؤكدين أن بير شامو هي الشخصية الاجتماعية والدينية التي ساهمت في تدويل القضية الإيزيدية، فضلًا عن نشاطاته الهامة في عفرين قبل وقوعها تحت سيطرة فصائل غصن الزيتون.
وأفاد الصحفي جابر جندو، عضو التجمع الإيزيدي الثقافي، من مدينة عامودا لموقع ايزدينا أن بير شامو "شخصية معروفه بجهوده في خدمة اتحاد الإيزيديين خصوصًا والإيزيديين عمومًا"، معتبرًا أن قرار التجميد "لن يصب في صالح الإيزيديين في ظل الظروف التي تمر بها مدينة عفرين".
وأضاف جندو أن "التبريرات التي ساقها الاتحاد بحق بير شامو غير مقنعة حول عدم عودته لرأس عمله، حيث أنه بإمكانه تدويل القضية الإيزيدية بشكل أفضل عما هو لو كان في الداخل السوري، فضلًا على أن الرئاسة مشتركة في الاتحاد وهذا ما يجعل تسهيل أمور الإيزيديين ممكنًا حتى لو غاب عنها بير شامو"، وناشد الصحفي جندو "بالرجوع عن القرار المتخذ بحق الشخصية الهامة بير شامو".
وفي ألمانيا عبر حسين محكو، وهو من أبناء مدينة عفرين، لموقع ايزدينا عن استياءه من القرار، واصفًا إياه بـ "غير الضروري وكان يمكن عدم إقراره وإعلانه تفاديًا للمزيد من التشتت"، موضحًا أن "أسباب التجميد ضعيفة وغير مقبولة نظرًا للدور الهام الذي لعبه بير شامو في الآونة الأخيرة أثناء تواجده في أوروبا".
إلى ذلك أوضح الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين سليمان جعفر "أن قرار التجميد بحق بير شامو لا يعني إقصاءه عن عمله، فهو لا يزال عضوًا في الاتحاد ولم يمنح منصبه لأي أحد"، مؤكدًا أنه "في حال عودته إلى مقر عمله يمكن إعادته لرئاسة الاتحاد".
يذكر أن بير شامو كان في جولة أوروبية التقى فيها مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقدم للوفد المسؤول ملفات عن انتهاكات فصائل الجيش الحر والجيش التركي بحق المدنيين عمومًا وبحق الإيزيديين خصوصًا، كما أقامت مؤسسة ايزدينا ندوة له في ألمانيا آنذاك كشاهد على هذه الجرائم، واستمرت جولته عدة أيام ومن ثم عاد إلى إقليم كردستان.
الصورة لـ بير شامو في الندوة التي أقامتها مؤسسة ايزدينا في ألمانيا / ايزدينا
التعليقات