ايزدينا
طالبت تسعة منظمات وجمعيات إيزيدية سورية من بينها مؤسسة ايزدينا الإعلامية، إشراكها في لجنة إعادة صياغة الدستور السوري وذلك عبر بيان باللغتين العربية والانكليزية، تم إرساله اليوم السبت إلى كل من "السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد ستيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا".
وأوضح البيان أن الإيزيديين الذين يشكلون ما يقارب من 2 بالمئة من عدد سكان سوريا، متوزعون في مناطق الحسكة وحلب، ويعيشون على أرضهم التاريخية في سوريا منذ قدم التاريخ، مشيرًا أن الحكومات المتعاقبة على الحكم في سوريا لم تعترف بهم كمكون ديني أصيل.
وأضاف البيان أنه رغم عدم اعتراف الدساتير السورية السابقة بحق الإيزيديين، إلا أنه تم تجاهل غيابهم أيضًا عن لجنة إعادة صياغة الدستور السوري الجديد، ولم يتم إشراكهم كغيرهم من المكونات الدينية والقومية في اللجنة المعنية كي يساهموا بتحديد هوية وملامح سوريا المستقبل في إطار الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأكد البيان أن مشاركة الإيزيديين في اللجنة الدستورية، هو حق كفله إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية، كما أنه يعتبر التزامًا ببيان جنيف 1 في الجزء الذي جاء فيه "يجب أن تتأكد الطوائف الأقل عدداً من أن حقوقها ستُحترم".
وأشار البيان الموقع من تسعة جمعيات ومنظمات إيزيدية أن الإيزيديين السوريين يطمحون بالعيش المشترك مع باقي الطوائف السورية، بالشكل الذي يضمن لهم حقوقهم المدنية والسياسية والدينية والثقافية، دون اعتداء أو اقصاء، وأن مطلبهم بالمشاركة في اللجنة المعنية بإعادة صياغة الدستور هي ضمانة لحقوقهم الأساسية الواردة في ميثاق حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة.
واختتم البيان بمناشدة من المدعوين إلى مؤتمر سوتشي "ميمي حسن، يسرا جيليك، جاركين نبو، علي عيسو" عن المكون الديني الإيزيدي، لإشراك الإيزيديين في اللجنة المعنية بصياغة مسودة الدستور السوري، ووقع على هذا المطلب كل من الجمعيات والمؤسسات الإيزيدية التالية:
- مؤسسة ايزدينا الإعلامية
- اتحاد الإيزيديين في عفرين
- البيت الإيزيدي في الجزيرة
- التجمع الإيزيدي الثقافي الاجتماعي (عامودا)
- التجمع الإيزيدي السوري
- جمعية التضامن للإيزيديين في ألمانيا
- المركز الإيزيدي خارج الوطن
- المركز الإيزيدي في بون
- جمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية
طالبت تسعة منظمات وجمعيات إيزيدية سورية من بينها مؤسسة ايزدينا الإعلامية، إشراكها في لجنة إعادة صياغة الدستور السوري وذلك عبر بيان باللغتين العربية والانكليزية، تم إرساله اليوم السبت إلى كل من "السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد ستيفان دي مستورا المبعوث الأممي إلى سوريا".
وأوضح البيان أن الإيزيديين الذين يشكلون ما يقارب من 2 بالمئة من عدد سكان سوريا، متوزعون في مناطق الحسكة وحلب، ويعيشون على أرضهم التاريخية في سوريا منذ قدم التاريخ، مشيرًا أن الحكومات المتعاقبة على الحكم في سوريا لم تعترف بهم كمكون ديني أصيل.
وأضاف البيان أنه رغم عدم اعتراف الدساتير السورية السابقة بحق الإيزيديين، إلا أنه تم تجاهل غيابهم أيضًا عن لجنة إعادة صياغة الدستور السوري الجديد، ولم يتم إشراكهم كغيرهم من المكونات الدينية والقومية في اللجنة المعنية كي يساهموا بتحديد هوية وملامح سوريا المستقبل في إطار الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأكد البيان أن مشاركة الإيزيديين في اللجنة الدستورية، هو حق كفله إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية، كما أنه يعتبر التزامًا ببيان جنيف 1 في الجزء الذي جاء فيه "يجب أن تتأكد الطوائف الأقل عدداً من أن حقوقها ستُحترم".
وأشار البيان الموقع من تسعة جمعيات ومنظمات إيزيدية أن الإيزيديين السوريين يطمحون بالعيش المشترك مع باقي الطوائف السورية، بالشكل الذي يضمن لهم حقوقهم المدنية والسياسية والدينية والثقافية، دون اعتداء أو اقصاء، وأن مطلبهم بالمشاركة في اللجنة المعنية بإعادة صياغة الدستور هي ضمانة لحقوقهم الأساسية الواردة في ميثاق حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة.
واختتم البيان بمناشدة من المدعوين إلى مؤتمر سوتشي "ميمي حسن، يسرا جيليك، جاركين نبو، علي عيسو" عن المكون الديني الإيزيدي، لإشراك الإيزيديين في اللجنة المعنية بصياغة مسودة الدستور السوري، ووقع على هذا المطلب كل من الجمعيات والمؤسسات الإيزيدية التالية:
- مؤسسة ايزدينا الإعلامية
- اتحاد الإيزيديين في عفرين
- البيت الإيزيدي في الجزيرة
- التجمع الإيزيدي الثقافي الاجتماعي (عامودا)
- التجمع الإيزيدي السوري
- جمعية التضامن للإيزيديين في ألمانيا
- المركز الإيزيدي خارج الوطن
- المركز الإيزيدي في بون
- جمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية
التعليقات