دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
أحيى أبناء الجالية الإيزيدية أمس الأربعاء في مدينة شتوتغارت عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية الذكرى السنوية الرابعة لإبادة قرية كوجو الإيزيدية والتي تسمى بـ "أم المجازر"، بحضور الناجيات والناجين من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفعاليات تضمنت أغاني تراجيديا عن مجازر التنظيم بحق الإيزيديين، إضافة إلى إلقاء بعد السبقات والأقوال الدينية الإيزيدية من قبل شيخ دشتي خانكي على أرواح الضحايا والدعاء من أجل المختطفات والمختطفين.
وأفاد أمير أحمد وهو من قرية "كوجو" وأحد الحاضرين لإحياء ذكرى الإبادة لموقع ايزدينا "بداية جئنا إلى هنا لإحياء ذكرى إبادة أهالي قرية كوجو الإيزيديين المغدورين، هذه القرية التي كانت منبعًا للمحبة والسلام والعلم وحسن الجوار، ومعروفة بطيبة أهلها منذ إنشاء القرية سنة 1956، لكن للأسف الشديد بين ليلة وضحاها تحولت القرية إلى مدينة للأشباح بعد أن حاصرها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الإرهابي في 3/8/2014، واستمر الحصار اثنا عشر يومًا أي لغاية 15/8/2014 اليوم الذي مات فيها ضمير الإنسانية بسبب صمتهم دون أن يتحركوا لنجدة أهالي القرية لإنقاذهم من يد أبشع تنظيم إرهابي على وجه الأرض".
وأضاف أحمد "نعتبر هذا اليوم يومًا أسودًا في تاريخ البشرية عامًة، ولدى الإيزيديين بشكل خاص، لأنه في هذا اليوم قتل أكثر من 500 شخص من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال والرضع، وسبي أكثر من 700 فتاة وامرأة شابة من أهالي قرية كوجو، هذه هي مأساة أهل كوجو التي مرت عليها أربع سنوات ولازالت رفات أولئك الضحايا موزعة في 22 مقبرة جماعية على أطراف القرية، فيما غالبية المختطفات مصيرهن مجهول حتى الآن، رغم انهيار منظومة "داعش" في العراق وأغلب الأراضي السورية".
وأكد أحمد أنهم كمكون إيزيدي في العراق "منسيين حتى هذا اليوم، حيث أنهم كانوا وما زالوا هم وإخوتهم المسيحيين ضحية للصراعات بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل من جهة، وبين الأحزاب المتنفذة في السلطة والكتل البرلمانية، والذي يتناسون ما تعرض له الإيزيديين من مآسي".
واختتم أحمد قائلًا: "نحن اليوم أبناء الجالية الإيزيدية في المهجر وخاصة في دولة ألمانيا- والتي نشكرها باسم أهالي قرية "كوجو" حكومًة وشعبًا، بسبب وقفتهم الإنسانية مع أبناء الجالية الإيزيدية وخاصة المختطفات من الناجيات اللاتي يشعرنَّ بالطمأنينة هنا، ونتمنى من دولة ألمانيا وجميع الدول الأوربية الوقوف إلى جانبنا ودعم قضيتنا في سبيل نيل حقوقنا في جميع المجالات والمساهمة في حمايتنا من عدم تكرار الإبادة الجماعية "الجينوسايد" في المستقبل".
أحيى أبناء الجالية الإيزيدية أمس الأربعاء في مدينة شتوتغارت عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية الذكرى السنوية الرابعة لإبادة قرية كوجو الإيزيدية والتي تسمى بـ "أم المجازر"، بحضور الناجيات والناجين من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضح مراسل موقع ايزدينا أن الفعاليات تضمنت أغاني تراجيديا عن مجازر التنظيم بحق الإيزيديين، إضافة إلى إلقاء بعد السبقات والأقوال الدينية الإيزيدية من قبل شيخ دشتي خانكي على أرواح الضحايا والدعاء من أجل المختطفات والمختطفين.
وأفاد أمير أحمد وهو من قرية "كوجو" وأحد الحاضرين لإحياء ذكرى الإبادة لموقع ايزدينا "بداية جئنا إلى هنا لإحياء ذكرى إبادة أهالي قرية كوجو الإيزيديين المغدورين، هذه القرية التي كانت منبعًا للمحبة والسلام والعلم وحسن الجوار، ومعروفة بطيبة أهلها منذ إنشاء القرية سنة 1956، لكن للأسف الشديد بين ليلة وضحاها تحولت القرية إلى مدينة للأشباح بعد أن حاصرها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الإرهابي في 3/8/2014، واستمر الحصار اثنا عشر يومًا أي لغاية 15/8/2014 اليوم الذي مات فيها ضمير الإنسانية بسبب صمتهم دون أن يتحركوا لنجدة أهالي القرية لإنقاذهم من يد أبشع تنظيم إرهابي على وجه الأرض".
وأضاف أحمد "نعتبر هذا اليوم يومًا أسودًا في تاريخ البشرية عامًة، ولدى الإيزيديين بشكل خاص، لأنه في هذا اليوم قتل أكثر من 500 شخص من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال والرضع، وسبي أكثر من 700 فتاة وامرأة شابة من أهالي قرية كوجو، هذه هي مأساة أهل كوجو التي مرت عليها أربع سنوات ولازالت رفات أولئك الضحايا موزعة في 22 مقبرة جماعية على أطراف القرية، فيما غالبية المختطفات مصيرهن مجهول حتى الآن، رغم انهيار منظومة "داعش" في العراق وأغلب الأراضي السورية".
وأكد أحمد أنهم كمكون إيزيدي في العراق "منسيين حتى هذا اليوم، حيث أنهم كانوا وما زالوا هم وإخوتهم المسيحيين ضحية للصراعات بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل من جهة، وبين الأحزاب المتنفذة في السلطة والكتل البرلمانية، والذي يتناسون ما تعرض له الإيزيديين من مآسي".
واختتم أحمد قائلًا: "نحن اليوم أبناء الجالية الإيزيدية في المهجر وخاصة في دولة ألمانيا- والتي نشكرها باسم أهالي قرية "كوجو" حكومًة وشعبًا، بسبب وقفتهم الإنسانية مع أبناء الجالية الإيزيدية وخاصة المختطفات من الناجيات اللاتي يشعرنَّ بالطمأنينة هنا، ونتمنى من دولة ألمانيا وجميع الدول الأوربية الوقوف إلى جانبنا ودعم قضيتنا في سبيل نيل حقوقنا في جميع المجالات والمساهمة في حمايتنا من عدم تكرار الإبادة الجماعية "الجينوسايد" في المستقبل".
التعليقات