نوري عيسى–شنكال/ايزدينا
أعلن مكتب إنقاذ المخطوفين الإيزيديين في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق، إحصائية جديدة لحصيلة هجوم تنظيم "داعش" على قضاء شنگال غرب محافظة نينوى شمال العراق عام 2014.
وكان عدد الإيزيديين في العراق يبلغ نحو 550,000 نسمة، بحسب الإحصائية، فيما بلغ عدد النازحين جراء هجوم "داعش" نحو 360,000 نازح.
وتظهر الإحصائية أن عدد القتلى في الأيام الأولى من الهجوم وصلت إلى 1293 شخصاً، ما أدى إلى تيتيم 2745 طفلاً، منهم 1759 يتيماً من الأب، و407 يتيماً من الأم، و359 يتيماً من الوالدين، فيما بقي أباء وأمهات 220 طفلاً بيد "داعش".
وأفاد المسؤول الإعلامي في مكتب إنقاذ المخطوفين ميسر مراد لموقع ايزدينا "أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنكال/ سنجار وصل إلى 81 مقبرة جماعية حتى الآن، إضافة إلى العشرات من المقابر الفردية، ناهيك عن العديد من المقابر التي لم يتم اكتشافها بعد".
وأضاف مراد أنه "تم التعرف على هوية 62 شخصًا من بين 345 جثة تم انتشالها من 17 مقبرة جماعية 16 منها في قرية كوچو ومقبرة واحدة في قرية الصباحية"، حيث أظهرت البيانات أن جميعهم من الرجال وتتراوح أعمارهم من 12- 86 عام وهم من أهالي قرية كوچو، وبحسب دائرة الطب العدلي في بغداد فإن "أسباب الوفاة هي إطلاق النار على جميع أنحاء الجسم وخاصة الرأس والصدر".
وبلغ عدد المختطفين بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلن عنها مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين، 6417 شخصاً منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور، فيما وصل عدد الناجين من قبضة "داعش" إلى 3530 شخصاً، منهم 1199 امرأة، و339 رجل، و1041طفلة، و951 طفل، ولا يزال نحو2887 شخصاً من الإيزيديين مختطفين لدى "داعش"، منهم 1308 من الإناث، و1579 من الذكور.
وأضاف مراد أنه "تم تفجير 68 مزارًا ومرقداً دينياً، وتم إعادة ترميم بعضها مثل جامع النوري في الموصل"، فيما بلغ عدد الإيزيديين الذين هاجروا إلى خارج بلدهم بشكل تقديري أكثر من مئة ألف شخص.
يذكر أن الإحصائية تم تحديثها في السادس عشر من شهر شباط/ فبراير 2020 من قبل مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين في مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق.
التعليقات