دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
صادف أمس الاثنين الذكرى الرابعة لانتحار الشابة الايزيدية "جيلان برجس نائف قاسم"، حين أراد مسلحوا تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" استعبادها جنسيًا أثناء سيطرتهم على شنكال /سنجار في آب عام 2014.
اختطف حينها تنظيم "داعش" إثنان وثلاثون فردًا من عائلة "داي شمي ديرو" وكانت الايزيدية جيلان بين المختطفين، حيث قام التنظيم باعدام والدها "برجس نائف" واثنين من أشقائها وهما "ريزان" والذي كان طالب في كلية الطب البشري، و"برزان" طالب في كلية العلوم.
أيضًا أقدم مسلحو تنظيم "داعش" على اعدام أربعة من أعمام الايزيدية جيلان وهم كل من المهندس الميكانيكي "قاسم" والحلاق "بركات" والمزارع "عيدو" والعسكري "جميل"، حيث أكد شهود عيان أن اعدام هؤلاء جاء بعد رفضهم اعتناق الدين الاسلامي وقولهم "عشنا ايزيديين وسنموت ونحن ايزيديين".
وحول تفاصيل مقتلها تحدث خدر ديرو الخانصوري وهو خال الضحية الايزيدية لموقع ايزدينا بأن "جيلان ولدت عام 1995 في ناحية تل عزير القحطانية جنوب جبل شنكال /سنجار وكانت متفوقة في صفها السادس العلمي وكانت تمتلك ذكاءًا عاليًا وجمالًا مبهرًا وأخلاقًا عالية".
وأضاف الخانصوري أن جيلان " لم تقبل على نفسها ترك دينها ومبادئها وقيمها الدينية النبيلة التي ولدت وتربت عليها، فقررت الانتحار والتخلي عن حياة العبودية الجنسية المذلة والمهينة بيد الدواعش" موضحًا الخانصوري أن ما فعلته جيلان "ليس بالغريب على المرأة الايزيدية التي تربت على قيم وأخلاق ومبادئ الدين الايزيدي العريق والذي يعتبرمن أعرق وأقدم الأديان".
وعن تفاصيل انتحارها أوضح الخانصوري أن "جيلان قطعت شرايين يدها في قضاء تلعفر بتاريخ 20.08.2014 بينما كانت مختطفة لدى وحوش داعش وكانت جيلان من بين اللواتي وقع عليهن اختيار قادة وأمراء تنظيم داعش الإرهابي للزواج منها" مشيرًا الخانصوري أن "الشهيدة جيلان لم ترضى بأن يمس خصلة من شعرها عدو من أعداء الانسانية وأعداء الله".
ونوه الخانصوري في حديثه لموقع ايزدينا أن "الجمال الذي تحلت به العديد من المختطفات الايزيديات دفع بهنّ للانتحار لأن الدواعش الأنجاس لايعرفون سوى لغة العنف والتهديد والخوف والوعيد لذلك فضلت الجميلات أن تودعن الحياة على أن تقعنّ أسيرات العبودية الجنسية"، وحول جثة جيلان أشار الخانصوري أن "الدواعش قاموا برمي جثتها في العراء".
واختتم الخانصوري حديثه لموقع ايزدينا بالقول "الشهيدة جيلان تعيش وتسكن في ضمير كل ايزيدي شريف لأن الخالق خلقها ايزيدية باكرة وحاول أنجاس داعش تغييرها عن مسار خلق الخالق فاستشهدت لكي تبقى عفيفة ونظيفة طاهرة مثلما خلقها الخالق العظيم".
صادف أمس الاثنين الذكرى الرابعة لانتحار الشابة الايزيدية "جيلان برجس نائف قاسم"، حين أراد مسلحوا تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" استعبادها جنسيًا أثناء سيطرتهم على شنكال /سنجار في آب عام 2014.
اختطف حينها تنظيم "داعش" إثنان وثلاثون فردًا من عائلة "داي شمي ديرو" وكانت الايزيدية جيلان بين المختطفين، حيث قام التنظيم باعدام والدها "برجس نائف" واثنين من أشقائها وهما "ريزان" والذي كان طالب في كلية الطب البشري، و"برزان" طالب في كلية العلوم.
أيضًا أقدم مسلحو تنظيم "داعش" على اعدام أربعة من أعمام الايزيدية جيلان وهم كل من المهندس الميكانيكي "قاسم" والحلاق "بركات" والمزارع "عيدو" والعسكري "جميل"، حيث أكد شهود عيان أن اعدام هؤلاء جاء بعد رفضهم اعتناق الدين الاسلامي وقولهم "عشنا ايزيديين وسنموت ونحن ايزيديين".
وحول تفاصيل مقتلها تحدث خدر ديرو الخانصوري وهو خال الضحية الايزيدية لموقع ايزدينا بأن "جيلان ولدت عام 1995 في ناحية تل عزير القحطانية جنوب جبل شنكال /سنجار وكانت متفوقة في صفها السادس العلمي وكانت تمتلك ذكاءًا عاليًا وجمالًا مبهرًا وأخلاقًا عالية".
وأضاف الخانصوري أن جيلان " لم تقبل على نفسها ترك دينها ومبادئها وقيمها الدينية النبيلة التي ولدت وتربت عليها، فقررت الانتحار والتخلي عن حياة العبودية الجنسية المذلة والمهينة بيد الدواعش" موضحًا الخانصوري أن ما فعلته جيلان "ليس بالغريب على المرأة الايزيدية التي تربت على قيم وأخلاق ومبادئ الدين الايزيدي العريق والذي يعتبرمن أعرق وأقدم الأديان".
وعن تفاصيل انتحارها أوضح الخانصوري أن "جيلان قطعت شرايين يدها في قضاء تلعفر بتاريخ 20.08.2014 بينما كانت مختطفة لدى وحوش داعش وكانت جيلان من بين اللواتي وقع عليهن اختيار قادة وأمراء تنظيم داعش الإرهابي للزواج منها" مشيرًا الخانصوري أن "الشهيدة جيلان لم ترضى بأن يمس خصلة من شعرها عدو من أعداء الانسانية وأعداء الله".
ونوه الخانصوري في حديثه لموقع ايزدينا أن "الجمال الذي تحلت به العديد من المختطفات الايزيديات دفع بهنّ للانتحار لأن الدواعش الأنجاس لايعرفون سوى لغة العنف والتهديد والخوف والوعيد لذلك فضلت الجميلات أن تودعن الحياة على أن تقعنّ أسيرات العبودية الجنسية"، وحول جثة جيلان أشار الخانصوري أن "الدواعش قاموا برمي جثتها في العراء".
واختتم الخانصوري حديثه لموقع ايزدينا بالقول "الشهيدة جيلان تعيش وتسكن في ضمير كل ايزيدي شريف لأن الخالق خلقها ايزيدية باكرة وحاول أنجاس داعش تغييرها عن مسار خلق الخالق فاستشهدت لكي تبقى عفيفة ونظيفة طاهرة مثلما خلقها الخالق العظيم".
التعليقات