نوري عيسى - دهوك / ايزدينا
تعتبر المكتبات المتنقلة ظاهرة جديدة تنتشر في مراكز النازحين باقليم كردستان وفي العراق، ورغم عدم اهتمام غالبية الناس بقراءة الكتب مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا وتوفر الكتب عبر الانترنت، إلا أن هناك من يحافظ على نشر ثقافة القراءة في المجتمع. عادل وأصدقائه هم نموذج لهؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إعادة ثقافة القراءة إلى أبناء مجتمعهم وخاصة في مخيمات النازحين الايزيديين.
يقول عادل مروان مسؤول مكتبة لينا المتنقلة لموقع ايزدينا "في السنوات الماضية كنت أواجه شخصيًا صعوبة الحصول على الكتب، لأن المكتبات لم تكن موجودة سوى داخل المدن ناهيك عن أسعارها المرتفعة، لذلك قمنا بهذا المشروع الذي نهدف من وراءه إلى إيصال الكتب لكافة محبي القراءة".
ويضيف مروان أن "هدفهم هو توصيل الكتب إلى مناطق ومخيمات النازحين الإيزيديين، وإلى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول عليه بسبب أسعارها المرتفعة أو بسبب بعد المكتبات عنهم".
ويوضح مروان أن "المكتبة المتنقلة فيها كتب علمية وأدبية وفلسفية، وكتب الشعر والروايات والتنمية البشرية، وكتب الأطفال وبثلاث لغات "العربية والكردية والإنكليزية"، مشيرًا أنه "تم شراء كتب المكتبة على حسابهم الشخصي وهم يعملون لحسابهم الخاص وذلك من خلال شراء الكتب بالجملة وبيعها بفائدة 15% أو 20%، أي بسعر يمكن لأي شخص الحصول عليه" بحسب قوله.
ويضيف مروان أنهم أربعة شباب من طلاب الجامعات وأن موقع مكتبتهم الأساسي في مجمع خانك، وأنهم يفتحون معارض للكتب في بقية المخيمات ومناطق النازحين، مشيرًا أنه يمكن استعارة الكتب داخل مجمع خانك كما أن شراء الكتب من المكتبة المتنقلة متوفر أيضًا.
ويقول مروان "افتتحنا معرض للكتب لمدة يومين في مخيم جم مشكو، ومعرض بميخم بيرسفي، وكذلك نعرض الكتب بخانكي بشكل دائم عدا الأيام التي نقوم بعرضها في مناطق أخرى، وهدفنا ليس الربح المادي وإنما إيصال الكتب للمهتمين مع عدم تعرضنا للخسارة المادية كثيرًا".
واختتم مروان حديثه قائلاً: "هناك إقبال واسع من قبل الناس بمختلف فئاتهم على الكتب، وتختلف آرائهم بشأن المكتبة، وجميع الآراء إيجابية وتدفعنا للاستمرار، ونأمل مستقبلًا أن نفتتح مكتبة ثابتة مع دار نشر نجمع من خلاله الكتّاب الإيزيديين، لتكون في خدمتهم مستقبلًا وفي خدمة الثقافة بشكل عامة والثقافة الإيزيدية بشكل خاص".
تعتبر المكتبات المتنقلة ظاهرة جديدة تنتشر في مراكز النازحين باقليم كردستان وفي العراق، ورغم عدم اهتمام غالبية الناس بقراءة الكتب مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا وتوفر الكتب عبر الانترنت، إلا أن هناك من يحافظ على نشر ثقافة القراءة في المجتمع. عادل وأصدقائه هم نموذج لهؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إعادة ثقافة القراءة إلى أبناء مجتمعهم وخاصة في مخيمات النازحين الايزيديين.
يقول عادل مروان مسؤول مكتبة لينا المتنقلة لموقع ايزدينا "في السنوات الماضية كنت أواجه شخصيًا صعوبة الحصول على الكتب، لأن المكتبات لم تكن موجودة سوى داخل المدن ناهيك عن أسعارها المرتفعة، لذلك قمنا بهذا المشروع الذي نهدف من وراءه إلى إيصال الكتب لكافة محبي القراءة".
ويضيف مروان أن "هدفهم هو توصيل الكتب إلى مناطق ومخيمات النازحين الإيزيديين، وإلى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول عليه بسبب أسعارها المرتفعة أو بسبب بعد المكتبات عنهم".
ويوضح مروان أن "المكتبة المتنقلة فيها كتب علمية وأدبية وفلسفية، وكتب الشعر والروايات والتنمية البشرية، وكتب الأطفال وبثلاث لغات "العربية والكردية والإنكليزية"، مشيرًا أنه "تم شراء كتب المكتبة على حسابهم الشخصي وهم يعملون لحسابهم الخاص وذلك من خلال شراء الكتب بالجملة وبيعها بفائدة 15% أو 20%، أي بسعر يمكن لأي شخص الحصول عليه" بحسب قوله.
ويضيف مروان أنهم أربعة شباب من طلاب الجامعات وأن موقع مكتبتهم الأساسي في مجمع خانك، وأنهم يفتحون معارض للكتب في بقية المخيمات ومناطق النازحين، مشيرًا أنه يمكن استعارة الكتب داخل مجمع خانك كما أن شراء الكتب من المكتبة المتنقلة متوفر أيضًا.
ويقول مروان "افتتحنا معرض للكتب لمدة يومين في مخيم جم مشكو، ومعرض بميخم بيرسفي، وكذلك نعرض الكتب بخانكي بشكل دائم عدا الأيام التي نقوم بعرضها في مناطق أخرى، وهدفنا ليس الربح المادي وإنما إيصال الكتب للمهتمين مع عدم تعرضنا للخسارة المادية كثيرًا".
واختتم مروان حديثه قائلاً: "هناك إقبال واسع من قبل الناس بمختلف فئاتهم على الكتب، وتختلف آرائهم بشأن المكتبة، وجميع الآراء إيجابية وتدفعنا للاستمرار، ونأمل مستقبلًا أن نفتتح مكتبة ثابتة مع دار نشر نجمع من خلاله الكتّاب الإيزيديين، لتكون في خدمتهم مستقبلًا وفي خدمة الثقافة بشكل عامة والثقافة الإيزيدية بشكل خاص".
التعليقات