تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
يقوم الإيزيديون في شنكال/سنجار بالتحضيرات لإعادة المراسيم الدينية المقدسة إلى "لالش وشرفدين" بعد إلغاء هذه المراسيم والأعياد والمناسبات الدينية منذ أربع سنوات بعد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على شنكال/سنجار في آب 2014 .
ويأتي هذا القرار بإعادة المراسيم الدينية للإيزيديين حسب مراقبين "كرسالة موجهة لأعداء الإيزيديين الذين يهدفون إلى إمحاء الإيزيديين وتاريخهم من الوجود، إضافة لمحاولاتهم لإمحاء العادات والتقاليد الإيزيدية عن الجيل الشاب".
وأفاد مسؤول الإعلام في معبد لالش لقمان محمود لموقع ايزدينا "أن الأمير تحسين بك وبابا شيخ والمجلس الروحاني الإيزيدي أصدروا قرار بإقامة كل المراسيم الدينية التي تقام في معبد لالش من أعياد ومناسبات دينية، بعد توقفها لمدة أربع سنوات بسبب اجتياح داعش للمناطق الإيزيدية في شنكال/سنجار وباشيك وبحزان، وقتل المئات من الإيزيديين ووقوع أكثر من 6000 فتاة إيزيدية بيد داعش".
وأضاف محمود أن "قرار الأمير بإقامة هذه الأعياد والمناسبات الدينية هدفها عدم نسيان هذه المراسيم الدينية من قبل رجال الدين أنفسهم ومن قبل الشباب الإيزيدي، وأن هذه المراسيم تعتبر مراسيم دينية فقط"، مشيرًا أن "الإبادات الجماعية التي حلت بالإيزيديين كان الهدف منها محو التاريخ والديانة الإيزيدية، وبالتالي فإن إعادة إقامة المراسيم الدينية الإيزيدية أصبح أمرًا ضروريًا".
وكان الأب الروحاني للإيزيديين في العراق والعالم بابا شيخ والمجلس الروحاني الأعلى للإيزيديين ألغيا في السنوات السابقة عبر بيان جميع المراسيم والأعياد والمناسبات الدينية احترامًا لأرواح الشهداء الذين قتلوا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بوحشية وهمجية، واحترامًا للفتيات الإيزيديات التي وقعن في أسر داعش.
الجدير بالذكر أنه وبحسب الإحصائيات اليومية التي تزور معبد لالش، تصل نسبة الزوار في أيام عيد الجمايا والذي يبدأ في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع إلى 200 ألف زائر إيزيدي من العراق والعالم، إضافة إلى الزوار من الديانات الأخرى كالوفود والمنظمات والكتاب والباحثين.
الصورة أرشيفية لاحتفالات الايزيديين بعيد الجماعية / مهند السنجاري
يقوم الإيزيديون في شنكال/سنجار بالتحضيرات لإعادة المراسيم الدينية المقدسة إلى "لالش وشرفدين" بعد إلغاء هذه المراسيم والأعياد والمناسبات الدينية منذ أربع سنوات بعد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على شنكال/سنجار في آب 2014 .
ويأتي هذا القرار بإعادة المراسيم الدينية للإيزيديين حسب مراقبين "كرسالة موجهة لأعداء الإيزيديين الذين يهدفون إلى إمحاء الإيزيديين وتاريخهم من الوجود، إضافة لمحاولاتهم لإمحاء العادات والتقاليد الإيزيدية عن الجيل الشاب".
وأفاد مسؤول الإعلام في معبد لالش لقمان محمود لموقع ايزدينا "أن الأمير تحسين بك وبابا شيخ والمجلس الروحاني الإيزيدي أصدروا قرار بإقامة كل المراسيم الدينية التي تقام في معبد لالش من أعياد ومناسبات دينية، بعد توقفها لمدة أربع سنوات بسبب اجتياح داعش للمناطق الإيزيدية في شنكال/سنجار وباشيك وبحزان، وقتل المئات من الإيزيديين ووقوع أكثر من 6000 فتاة إيزيدية بيد داعش".
وأضاف محمود أن "قرار الأمير بإقامة هذه الأعياد والمناسبات الدينية هدفها عدم نسيان هذه المراسيم الدينية من قبل رجال الدين أنفسهم ومن قبل الشباب الإيزيدي، وأن هذه المراسيم تعتبر مراسيم دينية فقط"، مشيرًا أن "الإبادات الجماعية التي حلت بالإيزيديين كان الهدف منها محو التاريخ والديانة الإيزيدية، وبالتالي فإن إعادة إقامة المراسيم الدينية الإيزيدية أصبح أمرًا ضروريًا".
وكان الأب الروحاني للإيزيديين في العراق والعالم بابا شيخ والمجلس الروحاني الأعلى للإيزيديين ألغيا في السنوات السابقة عبر بيان جميع المراسيم والأعياد والمناسبات الدينية احترامًا لأرواح الشهداء الذين قتلوا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بوحشية وهمجية، واحترامًا للفتيات الإيزيديات التي وقعن في أسر داعش.
الجدير بالذكر أنه وبحسب الإحصائيات اليومية التي تزور معبد لالش، تصل نسبة الزوار في أيام عيد الجمايا والذي يبدأ في السادس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع إلى 200 ألف زائر إيزيدي من العراق والعالم، إضافة إلى الزوار من الديانات الأخرى كالوفود والمنظمات والكتاب والباحثين.
الصورة أرشيفية لاحتفالات الايزيديين بعيد الجماعية / مهند السنجاري
التعليقات