شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
تزداد الاعتقالات العشوائية مؤخرًا بحق المواطنين الكرد في منطقة عفرين من قبل الفصائل المعارضة التي تسمى بـ "الجيش الوطني" بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال من المدنيين.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة مسلحة تابعة "للجيش الوطني" داهمت منزل الأستاذ رياض ملا في شارع مدينة الملاهي "مدينة رنكين للألعاب الكهربائية" الواقع على طريق شارع الفيلات، واعتقلته واقتادته إلى جهة مجهولة دون معرفة أي أخبار عن الجهة التي اعتقلته وسبب الاعتقال حتى الآن.
وأوضح المصدر أن الأستاذ ملا هو صاحب مدرسة الأصدقاء وكان أحد الأساتذة في جامعة عفرين في قسم إدارة الأعمال، وكان سابقًا أستاذًا جامعيًا في كلية الاقتصاد بجامعة حلب قبل بدء الثورة السورية.
مصدر آخر أكد لموقع ايزدينا أن عناصر من الجيش الوطني اعتقلت قبل يومين كل من المدنيين مصطفى جمعة حسن وريناس محمد حسن من قرية باسوطة على حاجز قرية ترندة أثناء توجههم إلى مدينة عفرين لشراء بعض الحاجيات، بحجة أن "ريزان خدم التجنيد الإلزامي في عهد الإدارة الذاتية، وأن مصطفى لا يحمل الهوية الشخصية".
وأكد المصدر أنه أثناء استفسار عائلة الشابين عنهما، طالبتهما تلك الفصائل بمبلغ 500 دولار أمريكي ليتم إطلاق سراحهما.
من جهة أخرى أفاد مصدر آخر من ريف مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجهولين قاموا بجني محصول الزيتون العائد ملكيته للمواطنين "القاضي عبد القادر عبد الرحمن وأخيه محمود عبد الرحمن" في قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا "شران" ليلاً وسرقته، حيث يبلغ عدد الأشجار التي تمت سرقة إنتاجها نحو 80 شجرة زيتون مثمرة.
وأوضح المصدر أنه أثناء سؤال أصحاب الأرض من فصيل السلطان مراد المسؤول عن أمن القرية ولديهم حاجز قرب الأرض المسروقة، نفوا علمهم بذلك أو رؤيتهم لأحد في الليل.
وفي مدينة عفرين أغلق أغلب أصحاب المحلات في المنطقة الصناعية أبواب ورشاتهم ومحلاتهم بعد ازدياد حالات النصب والتشليح بحقهم من قبل الفصائل المسلحة وخاصة فصيل الجبهة الشامية بحجة حمايتهم للمنطقة، إضافة إلى رفضهم دفع أجور تصليح سيارتهم.
الصورة للمعتقلين مصطفى حسن وريناس حسن
تزداد الاعتقالات العشوائية مؤخرًا بحق المواطنين الكرد في منطقة عفرين من قبل الفصائل المعارضة التي تسمى بـ "الجيش الوطني" بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال من المدنيين.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة مسلحة تابعة "للجيش الوطني" داهمت منزل الأستاذ رياض ملا في شارع مدينة الملاهي "مدينة رنكين للألعاب الكهربائية" الواقع على طريق شارع الفيلات، واعتقلته واقتادته إلى جهة مجهولة دون معرفة أي أخبار عن الجهة التي اعتقلته وسبب الاعتقال حتى الآن.
وأوضح المصدر أن الأستاذ ملا هو صاحب مدرسة الأصدقاء وكان أحد الأساتذة في جامعة عفرين في قسم إدارة الأعمال، وكان سابقًا أستاذًا جامعيًا في كلية الاقتصاد بجامعة حلب قبل بدء الثورة السورية.
مصدر آخر أكد لموقع ايزدينا أن عناصر من الجيش الوطني اعتقلت قبل يومين كل من المدنيين مصطفى جمعة حسن وريناس محمد حسن من قرية باسوطة على حاجز قرية ترندة أثناء توجههم إلى مدينة عفرين لشراء بعض الحاجيات، بحجة أن "ريزان خدم التجنيد الإلزامي في عهد الإدارة الذاتية، وأن مصطفى لا يحمل الهوية الشخصية".
وأكد المصدر أنه أثناء استفسار عائلة الشابين عنهما، طالبتهما تلك الفصائل بمبلغ 500 دولار أمريكي ليتم إطلاق سراحهما.
من جهة أخرى أفاد مصدر آخر من ريف مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجهولين قاموا بجني محصول الزيتون العائد ملكيته للمواطنين "القاضي عبد القادر عبد الرحمن وأخيه محمود عبد الرحمن" في قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا "شران" ليلاً وسرقته، حيث يبلغ عدد الأشجار التي تمت سرقة إنتاجها نحو 80 شجرة زيتون مثمرة.
وأوضح المصدر أنه أثناء سؤال أصحاب الأرض من فصيل السلطان مراد المسؤول عن أمن القرية ولديهم حاجز قرب الأرض المسروقة، نفوا علمهم بذلك أو رؤيتهم لأحد في الليل.
وفي مدينة عفرين أغلق أغلب أصحاب المحلات في المنطقة الصناعية أبواب ورشاتهم ومحلاتهم بعد ازدياد حالات النصب والتشليح بحقهم من قبل الفصائل المسلحة وخاصة فصيل الجبهة الشامية بحجة حمايتهم للمنطقة، إضافة إلى رفضهم دفع أجور تصليح سيارتهم.
الصورة للمعتقلين مصطفى حسن وريناس حسن
التعليقات