متابعة ايزدينا
تجمع يوم أمس الأحد في مدينة نويفيد الألمانية، ممثلين عن بعض المؤسسات الإيزيدية السورية بالإضافة إلى شخصيات فاعلة في الشأن الإيزيدي للتوافق على رسالة مشتركة يتم توجيهها للرأي العام العالمي والمنظمات المدنية والحقوقية والهيئات الحكومية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل حماية الإيزيديين.
رئيس مؤسسة الإيزيديين في هولندا حسو هورمي، أحد المشاركين في اللقاء، تحدث عن أهمية تدويل القضية الإيزيدية وضرورة نقل التطلعات والمطالب للجهات الدولية الفاعلة، مشيرًا إلى سعيه لإيصال الرسالة للجهات المعنية.
فيما تحدث الباحث الإيزيدي جميل جعفر عن المآسي التي تمر بها منطقة عفرين في ظل الاحتلال التركي، ونوه إلى المخاطر التي ستواجه إيزيديي مناطق الجزيرة في حال تعرضهم لهجوم تركي محتمل بالتعاون مع الفصائل المعارضة المتشددة.
وطالبت الرسالة التي وقع عليها عدد من المؤسسات الإيزيدية السورية في الخارج والداخل، إضافة لشخصيات وطنية وسياسية وحقوقية وإعلامية سورية بما يلي:
1- الضغط على الحكومة التركية و ردعها عن العملية العسكرية التي تتحضر لها في شرقي الفرات وإنهاء الاحتلال التركي لمنطقة عفرين.
2- إغاثة الايزيديين الفارين من سيطرة الفصائل العسكرية والمتواجدين في مخيمات الشهباء، وتقديم كافة المستلزمات الطبية والانسانية لهم.
3- حث الدول المعنية بالأزمة السورية على أهمية احلال السلام في المنطقة من خلال تفعيل العملية السياسية التي تدور حول مستقبل البلد، والتوافق مع جميع أطراف الصراع لما يخدم مصلحة السوريين.
4- على المجتمع الدولي إشراك الايزيديين بلجنة صياغة الدستور السوري وأية عملية سياسية تدور حول مستقبل أراضيهم التاريخية في سوريا، وهذه المشاركة هو مطلب حق يتوافق مع إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية، كما انه إلتزام بما جاء في بيان جنيف 1 بالجزء الذي جاء فيه "يجب أن تتأكد الطوائف الأقل عدداً من أن حقوقها ستُحترم".
وأشارت الرسالة إلى أن عدد الايزيديين في سوريا يبلغ حوالي 200 ألف نسمة وفقًا لإحصائيات غير رسمية أجريت قبل بدء الأزمة السورية عام 2011، وأن التقارير الجديدة لمؤسسات ايزيدية في الداخل السوري أكدت تراجع خطير لتعداد الايزيديين بنسبة تقارب الـ 40% نتيجة استهداف المناطق الايزيدية في الشمال السوري من قبل الفصائل الاسلامية المتطرفة.
وأوضحت الرسالة أن الإيزيديين المقيمون في منطقة عفرين تعرضوا لاستهداف عسكري أواخر عام 2012 من قبل الفصائل الإسلامية الراديكالية، كما تم رصد انتهاكات مثل التهجير الممنهج بحق إيزيديي قرية عليقينو في مدينة عفرين في حزيران 2017 من قبل الفصائل المتشددة التي تعرف بـ"الجيش الحر"، إضافة إلى رصد انتهاكات وعمليات قتل ممنهجة بحق المدنيين في استهداف الفصائل الإسلامية لقرى الإيزيديين في سري كانيه/رأس العين عام 2013.
وأكدت الرسالة أن الانتهاكات تكررت في أعلى مستوياتها حين نفذ الجيش التركي في 20 كانون الثاني/يناير 2018 حملة عسكرية في منطقة عفرين تحت اسم (غصن الزيتون) بالتحالف مع فصائل المعارضة المسلحة الراديكالية السورية، وأدت هذه الحملة العسكرية لنزوح حوالي 30 ألف من الإيزيديين باتجاه المناطق التي لا تخضع لسيطرة هذه القوات، وأن القلة المتبقية التي ظلت في عفرين، تعرضت لانتهاكات تم رصدها من قبل مؤسسة ايزدينا، وتضمنت هذه الانتهاكات ( القتل المتعمد للمدنيين الإيزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي، وعمليات نهب وسرقة لمنازل الإيزيديين، وطرد أصحاب المنازل ومنحها لعوائل المسلحين الغرباء عن المنطقة).
كما أشارت الرسالة إلى الانتهاكات التي طالت المزارات والمعابد الدينية الإيزيدية، حيث تم تدمير وسرقة العديد منها بشكل متعمد من قبل المسلحين.
المؤسسات الايزيدية السورية الموقعة على النداء (الموجودين في الداخل السوري وخارجه)
- مؤسسة ايزدينا
- اتحاد الايزيديين في عفرين
- البيت الايزيدي في الجزيرة
- التجمع الايزيدي السوري
الشخصيات الايزيدية السورية الموقعة على النداء (الموجودين في الداخل السوري وخارجه)
بير عبد الرحمن شامو / عالم دين وناشط اجتماعي
الباحث جميل جعفر
إبراهيم سمو / محامي
جبير شيخ سليمان / رئيس مكتب شؤون الايزيديين في الجزيرة
الشيخ أديب نبو
جعفر عيسو
حسين محكو
الشيخ رشيد نبو / رجل دين
عبدو عيسو / ناشط اعلامي
نسرين جعفر / ناشطة
خليل حمقادي / ناشط
نضال جعفر / ناشط
نياز زين الدين / ناشط
حميد حمقادي / ناشط
جابر جندو / صحفي
شيخو عمرو / شخصية وطنية
فتحي عمرو / ناشط سياسي
فوزي جولي / صحفي
نسيم شمو / ناشط مدني
تجمع يوم أمس الأحد في مدينة نويفيد الألمانية، ممثلين عن بعض المؤسسات الإيزيدية السورية بالإضافة إلى شخصيات فاعلة في الشأن الإيزيدي للتوافق على رسالة مشتركة يتم توجيهها للرأي العام العالمي والمنظمات المدنية والحقوقية والهيئات الحكومية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل حماية الإيزيديين.
رئيس مؤسسة الإيزيديين في هولندا حسو هورمي، أحد المشاركين في اللقاء، تحدث عن أهمية تدويل القضية الإيزيدية وضرورة نقل التطلعات والمطالب للجهات الدولية الفاعلة، مشيرًا إلى سعيه لإيصال الرسالة للجهات المعنية.
فيما تحدث الباحث الإيزيدي جميل جعفر عن المآسي التي تمر بها منطقة عفرين في ظل الاحتلال التركي، ونوه إلى المخاطر التي ستواجه إيزيديي مناطق الجزيرة في حال تعرضهم لهجوم تركي محتمل بالتعاون مع الفصائل المعارضة المتشددة.
وطالبت الرسالة التي وقع عليها عدد من المؤسسات الإيزيدية السورية في الخارج والداخل، إضافة لشخصيات وطنية وسياسية وحقوقية وإعلامية سورية بما يلي:
1- الضغط على الحكومة التركية و ردعها عن العملية العسكرية التي تتحضر لها في شرقي الفرات وإنهاء الاحتلال التركي لمنطقة عفرين.
2- إغاثة الايزيديين الفارين من سيطرة الفصائل العسكرية والمتواجدين في مخيمات الشهباء، وتقديم كافة المستلزمات الطبية والانسانية لهم.
3- حث الدول المعنية بالأزمة السورية على أهمية احلال السلام في المنطقة من خلال تفعيل العملية السياسية التي تدور حول مستقبل البلد، والتوافق مع جميع أطراف الصراع لما يخدم مصلحة السوريين.
4- على المجتمع الدولي إشراك الايزيديين بلجنة صياغة الدستور السوري وأية عملية سياسية تدور حول مستقبل أراضيهم التاريخية في سوريا، وهذه المشاركة هو مطلب حق يتوافق مع إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات دينية، كما انه إلتزام بما جاء في بيان جنيف 1 بالجزء الذي جاء فيه "يجب أن تتأكد الطوائف الأقل عدداً من أن حقوقها ستُحترم".
وأشارت الرسالة إلى أن عدد الايزيديين في سوريا يبلغ حوالي 200 ألف نسمة وفقًا لإحصائيات غير رسمية أجريت قبل بدء الأزمة السورية عام 2011، وأن التقارير الجديدة لمؤسسات ايزيدية في الداخل السوري أكدت تراجع خطير لتعداد الايزيديين بنسبة تقارب الـ 40% نتيجة استهداف المناطق الايزيدية في الشمال السوري من قبل الفصائل الاسلامية المتطرفة.
وأوضحت الرسالة أن الإيزيديين المقيمون في منطقة عفرين تعرضوا لاستهداف عسكري أواخر عام 2012 من قبل الفصائل الإسلامية الراديكالية، كما تم رصد انتهاكات مثل التهجير الممنهج بحق إيزيديي قرية عليقينو في مدينة عفرين في حزيران 2017 من قبل الفصائل المتشددة التي تعرف بـ"الجيش الحر"، إضافة إلى رصد انتهاكات وعمليات قتل ممنهجة بحق المدنيين في استهداف الفصائل الإسلامية لقرى الإيزيديين في سري كانيه/رأس العين عام 2013.
وأكدت الرسالة أن الانتهاكات تكررت في أعلى مستوياتها حين نفذ الجيش التركي في 20 كانون الثاني/يناير 2018 حملة عسكرية في منطقة عفرين تحت اسم (غصن الزيتون) بالتحالف مع فصائل المعارضة المسلحة الراديكالية السورية، وأدت هذه الحملة العسكرية لنزوح حوالي 30 ألف من الإيزيديين باتجاه المناطق التي لا تخضع لسيطرة هذه القوات، وأن القلة المتبقية التي ظلت في عفرين، تعرضت لانتهاكات تم رصدها من قبل مؤسسة ايزدينا، وتضمنت هذه الانتهاكات ( القتل المتعمد للمدنيين الإيزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي، وعمليات نهب وسرقة لمنازل الإيزيديين، وطرد أصحاب المنازل ومنحها لعوائل المسلحين الغرباء عن المنطقة).
كما أشارت الرسالة إلى الانتهاكات التي طالت المزارات والمعابد الدينية الإيزيدية، حيث تم تدمير وسرقة العديد منها بشكل متعمد من قبل المسلحين.
المؤسسات الايزيدية السورية الموقعة على النداء (الموجودين في الداخل السوري وخارجه)
- مؤسسة ايزدينا
- اتحاد الايزيديين في عفرين
- البيت الايزيدي في الجزيرة
- التجمع الايزيدي السوري
الشخصيات الايزيدية السورية الموقعة على النداء (الموجودين في الداخل السوري وخارجه)
بير عبد الرحمن شامو / عالم دين وناشط اجتماعي
الباحث جميل جعفر
إبراهيم سمو / محامي
جبير شيخ سليمان / رئيس مكتب شؤون الايزيديين في الجزيرة
الشيخ أديب نبو
جعفر عيسو
حسين محكو
الشيخ رشيد نبو / رجل دين
عبدو عيسو / ناشط اعلامي
نسرين جعفر / ناشطة
خليل حمقادي / ناشط
نضال جعفر / ناشط
نياز زين الدين / ناشط
حميد حمقادي / ناشط
جابر جندو / صحفي
شيخو عمرو / شخصية وطنية
فتحي عمرو / ناشط سياسي
فوزي جولي / صحفي
نسيم شمو / ناشط مدني
التعليقات