نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
أكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا أنّ ما تسمى "الشرطة المدنية" التابعة للمعارضة السورية المسلحة اعتقلت تعسفياً عدداً من المدنيين بينهم مسنين من قرية كوتانا/ كوتانلي التابعة لناحية بلبله/ بلبل شمالي عفرين في الثامن من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم.
وأوضح فريق الرصد "أنه تم اعتقال المدنيين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، وهم (سامية علو وعبدالرحمن مصطفى علو بتهمة أنهما كانا معلمين في المدرسة سابقاً، عبد الرحمن شيخو 80 عاماً ورشيد مصطفى إيبو بتهمة أنهما كانا إمامين في المساجد، ومصطفى أحمد إبراهيم 82 عاماً)"
وأكد فريق الرصد "أن "الشرطة المدنية" أبلغت ثلاثة مواطنين آخرين بضرورة المثول أمام المحكمةحيث لم يتم اعتقالهم بسبب وضعهم الصحي السيء وهم كل من عارف عبدالرحمن معمو ومصطفى عبدالرحمن هوري 61 عاماً الموظفان في شركة مياه الشرب، ومحمد عبد المنان هورو 61 عاماً".
تستمر القوات التركية وأجهزة المخابرات التابعة لها رفقة فصائل "الجيش الوطني" باعتقال المدنيين بشكل تسعفي وبتهم كيدية
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة تقوم باختطاف السكان الأصليين من مدينة عفرين بتهم كيدية لدوافع دينية تارة ولأسباب قومية عنصرية تارة أخرى، حيث يتم تعذيب بعض المختطفين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية من قبل ذويهم.
التعليقات