نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
قررت الطبابة الشرعية في عفرين تبرِئة قتلة المواطنة المسنة فاطمة إبراهيم كنه التي قُتلت خنقاً على يد عناصر من "الجيش الوطني" في قرية هيكجه/ بدر التابعة لناحية جنديرس جنوب غربي عفرين الأسبوع الفائت.
وكان موقع ايزدينا نشر الاثنين الفائت تقريراً حول قيام عناصر فصائل المعارضة السورية المتشددة التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" بقتل امرأة في العقد الثامن من عمرها خنقاً بقرية هيكجة/ بدر التابعة لناحية جنديرس جنوب غربي عفرين في 20 نيسان/ أبريل الجاري، بحسب معلومات وصلت إلى فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين.
وبحسب ما توصل إليه فريق الرصد فإن "السبب وراء قتل المُسنة فاطمة كان سرقتها من قبل عناصر الفصائل، مستغلين غياب أبنائها عن المنزل بسبب انشغالهم في العمل بالأرض حيث عُثر على علامات مقاومة على جسدها ونبش في أغراض المنزل".
يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزيديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين "أن الطبابة الشرعية في عفرين التابعة للنيابة العامة المرتبطة بالقوات التركية بشكل مباشر، أصدرت قرارها بأن سبب وفاة المواطنة فاطمة إبراهيم كنه يعود إلى إصابتها بـ "الجلطة".
وأكد فريق الرصد "أنه تم إطلاق سراح أبناء المغدورة وزوجاتهم وبعض الجيران الذين تم اعتقالهم "بشكل تعسفي" على خلفية التحقيق معهم في مقتل المواطنة كنه بهدف التكتم على الجريمة التي ارتكبها عناصر الفصائل المسلحة".
تستمر القوات التركية وأجهزة المخابرات التابعة لها رفقة فصائل "الجيش الوطني" باعتقال المدنيين بشكل تسعفي وبتهم كيدية
يذكر أن عناصر "الجيش الوطني السوري" يمارسون انتهاكات بحق المواطنين في المناطق الكُردية التي يسيطرون عليها بغية تهجير المنطقة من السكان الأصليين وتوطين المستوطنين من العرب والتركمان بدلاً عنهم".
التعليقات