عقدت مؤسسة ايزدينا، أمس الاثنين، جلسة حوارية بعنوان "المرأة نواة تطور المجتمع"، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي بحضور مجموعة من النشاطات الفاعلات في المجتمع.
وتعتبر الجلسة هي الثانية لمؤسسة ايزدينا ضمن سلسلة من النشاطات والندوات والجلسات الحوارية التي تنظمها المؤسسة ضمن مشروع "هوب" في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأدارت الجلسة الحوارية كل من الناشطة خولة إبراهيم، والناشطة في مجال السلام لافا رشو.
وتناولت الجلسة الحوارية التي استمرت نحو /6/ ساعات عدة محاور منها مناقشة المعوقات والمشاكل التي تواجه النساء في مناطق شمال وشرق سوريا على الأصعدة السياسية والاجتماعية والدينية والتعليمية.
كما ناقشت الجلسة الصور النمطية السيئة تجاه النساء من قبل المجتمع، إضافة لتأثير العادات والتقاليد من جهة، وتأثير الإعلام بشكل عام على الصورة النمطية السيئة تجاه النساء.
وتحدثت المشاركات عن دور منظمات المجتمع المدني من حيث التمييز في أجور العمل بين النساء والرجال، ومدى مراعاة تلك المنظمات لخصوصية واحتياجات النساء العاملات في المؤسسات المحلية، وكذلك مدى فاعلية البرامج التي تستهدف النساء "بناء القدرات – تمكين ...".
وتحدثت المشاركات عن دور منظمات المجتمع المدني من حيث التمييز في أجور العمل بين النساء والرجال، ومدى مراعاة تلك المنظمات لخصوصية واحتياجات النساء العاملات في المؤسسات المحلية، وكذلك مدى فاعلية البرامج التي تستهدف النساء "بناء القدرات – تمكين ...".
كما تم مناقشة دور المؤسسات الدينية المختلفة" الإسلام، المسيحية، الإيزيدية"، على الصورة النمطية التي تعاني منها النساء.
كما طرحت المشاركات في الجلسة الحوارية بعض الحلول والمبادرات التي تعزز من مشاركة وتقدم النساء في المجتمع.
وكانت مؤسسة ايزدينا عقدت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان (مناقشة خطاب الكراهية ومناهضة التطرف)، يوم الاثنين الفائت 21 أيلول/ سبتمبر، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي بحضور مجموعة ممثلين عن مؤسسات إعلامية ومنظمات مجتمع مدني إضافة لشخصيات مؤثرة فاعلة في المجتمع.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في الأول من شهر آب/ أغسطس الفائت في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
التعليقات