مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين تعرض امرأة إيزيدية في ريف عفرين للتعذيب بشكل وحشي في أحد سجون مسلحي فصيل "فيلق الشام الإسلامي".
وأوضح الفريق أن المواطنة الإيزيدية "غزالة سلمو" 40 عاماً من قرية باصوفان الإيزيدية 17 كم جنوب مدينة عفرين لا تزال معتقلة في أحد سجون مسلحي فصيل فيلق الشام الإسلامي التابع لما يسمى الجيش الوطني السوري.
وأشار الفريق أن الإيزيدية غزالة سلمو تعرضت لتعذيب شديد في المعتقل وأغمي عليها مرات عدة.
وأضاف الفريق أن المواطنة الإيزيدية كانت معتقلة قبل عدة أيام في سجن تابع لفصيل يقع في قرية إيسكا/ إسكان التابعة لناحية شيراوا 18 كم جنوبي عفرين إلاّ أنه تم نقلها إلى سجن آخر لم يستطع الفريق معرفته حتى الآن.
وكان مسلحي فصيل "فيلق الشام الإسلامي" شنوا حملة اعتقالات واسعة في قرية "باصوفان" الإيزيدية في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وتم توثيق اعتقال 11 مدنياً ونتيجة الضغوط التي مورست على الفصيل المتطرف من قبل عدة دول ومنظمات حقوقية دولية، قام الفصيل بالإفراج عن عشرة مختطفين إيزيديين، بعد أن أنكر في البدء اختطافه لهم، وفقاً للرد الأولي الذي أرسله الفصيل إلى الجهات الدولية، ولكنه سرعان ما اعترف بالأمر بعد أن زودت مؤسسة ايزدينا تلك الجهات بأسماء المختطفين ليقوم بإطلاق سراحهم جميعاً باستثناء "غزالة سلمو" التي لا زالت معتقلة لديهم حتى الآن رغم عدم إثبات أي تهمة عليها.
وعاد الفصيل المتطرف ليمارس انتهاكاً آخر من خلال تسجيل فيديو مصور لم يقم بنشره بعد، حيث تم عرض المختطفين الإيزيديين من قرية "باصوفان" في الفيديو وهم يدلون بشهادات قسرية تدعي بأنهم لم يتعرضوا لأي تعذيب أو انتهاك أثناء اختطافهم، وأن سبب الاختطاف لم يكن لدوافع دينية.
تطالب مؤسسة ايزدينا جميع الجهات الفاعلة بالضغط على ما يسمى "الجيش الوطني السوري" للإفراج عن الامرأة الإيزيدية غزالة سلمو من قرية باصوفان، والتي تم اعتقالها منذ تاريخ 4/12/2020.
التعليقات