أورهان كمال-قامشلو/ ايزدينا
قال الرئيس السابق لاتحاد إيزيديي عفرين، بير عبد الرحمن شامو، إن مدينة عفرين احتلت في ظل صمت دولي من قبل جميع الأنظمة، الأمر الذي يوضح أن معركة عفرين سبقها تخطيط كبير لها، مشيراً إلى أن الكرد لم يكن لهم أصدقاء عبر تاريخ منذ آلاف السنين، وفي معارك عفرين لم يظهر أي صديق للشعب الكردي.
شامو أرسل رسالة صوتية مسجلة تم عرضها في الندوة الخاصة باستذكار ضحايا الاحتلال التركي لمنطقة عفرين التي نظمتها مؤسسة ايزدينا بالمشاركة مع مؤسسة أورنينا، في مدينة قامشلو/ القامشلي، الخميس، تحت عنوان "عفرين تحت الاحتلال .. ثلاث سنوات من الانتهاكات".
وأضاف شامو أن الوحدة الكردية كانت غائبة أثناء احتلال عفرين، وأن الشعب قاوم ودفع الثمن بشكل كبير، لافتاً إلى أن على الكرد مراجعة التاريخ ودراسته لأن احتلال عفرين كان مخطط له بشكل كبير من قبل عدة دول وبعض دول الجوار.
وأشار شامو أن معركة عفرين كانت لها نتائج على الكرد حيث تسببت باستشهاد المدنيين إضافة إلى نزوحهم عن ديارهم حيث كانت لها تبعات اقتصادية على أهالي عفرين.
ونوه شامو إلى أنه تم استبدال نازحي عفرين بسكان آخرين في إشارة إلى سياسية التغيير الديمغرافي في المنطقة.
وأكد شامو إلى أن عودة عفرين لأهلها مرهونٌ بإرادة الدول الكبرى، لافتاً إلى أن أهالي عفرين مهجرين في كل أنحاء الأرض، وأن من تبقى منهم في عفرين يتعرض للقتل والتهجير.
واختتم شامو رسالته بالحديث عن الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الكردي, لافتاً إلى أن الضرر الأكبر على الكرد عبر التاريخ هو عدم توحدهم الذي يتسبب بضعفهم.
التعليقات