نجم الدين خليل-حلب /ايزدينا
حصل فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين على معلومات تؤكد أن المدني رشيد عبدالله بن مصطفى المعتقل تعسفياً لدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، موجودٌ حالياً في سجن مورته/ معراته 3 كم غربي عفرين، والذي تشرف عليه الشرطة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال التركي.
وكان الشاب رشيد عبدالله والذي ينحدر من بلدة "راجو" 25 كم شمال غربي عفرين، اعتقل تعسفياً من منزله بتاريخ 4 آب/ أغسطس 2018 على يد مجموعة مسلحة تنتمي لما يسمى "الجيش الوطني السوري" ليتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وأوضح الفريق أن المدني رشيد عبدالله بعد اعتقاله في مسقط رأسه؛ تم تحويله إلى إحدى سجون مدينة الباب، إلا أنه أعيد قبل فترة إلى سجن مورته/ معراته في عفرين.
وأكد الفريق أنه لم يتم تحويل المدني رشيد عبدالله حتى الآن إلى القضاء، رغم اعتقاله منذ 943 يوماً.
وأشار الفريق أن سجن مورته/ معراته يضم حالياً عشرات المدنيين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي خلال الفترات السابقة.
وبحسب مصدر خاص في صفوف "الجيش الوطني"، سيتم إطلاق سراح المدنيين المعتقلين تعسفياً على دفعات، بغية تلميع صورة قوات الاحتلال التركي، إضافة للاستفادة منهم مالياً، حيث يتم فرض غرامة مالية عليهم تتراوح ما بين 400 و1000 ليرة تركية.
يذكر أن المدني رشيد عبدالله من مواليد 1986 من بلدة راجو 25 كم شمال غربي عفرين وهو متزوج ولديه طفل بعمر أربع سنوات.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في مدينة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات