مصدر الصورة: الفيسبوك
أورهان كمال-الحسكة/ ايزدينا
أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة سراح الشاب سليمان حمو شعبو بعد اعتقاله بشكل تعسفي من ريف سري كانيه/ رأس العين قبل نحو سبعة أشهر.
وأفاد حسين علي وهو "اسم مستعار" لأحد سكان قرية "كاطوف الشمالي" لموقع ايزدينا أنه تم اعتقال سليمان حمو شعبو وسبعة أشخاص آخرين في 27 أيلول/ سبتمبر2020 من قريتي "كاطوف الشمالي والجنوبي" 13 كم جنوبي شرقي سري كانيه/ رأس العين، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف العلي أنه تم إطلاق سراح شعبو بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من مرض "السكري" ونتيجة منعه من تناول أدويته وتعرضه للضرب والتعذيب قاموا بقطع جزء من قدمه نتيجة تدهور حالته الصحية.
وأكد العلي أن إطلاق سراح شعبو جاء بعد تدهور حالته الصحية إثر قطع جزء من قدمه.
وأشار العلي أن مصير الشخاص السبعة الآخرين الذين تم اعتقالهم مع شعبو لا يزال مجهولًا حتى الآن رغم مرور سبعة أشهر على اعتقالهم بشكل تعسفي.
وكان فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في سري كانيه/ رأس العين وثق أسماء المعتقلين السبعة، منهم ثلاثة أخوة من قرية "كاطوف شمالي" وهم كل من "علي حمو الشعبو، سليمان حمو الشعبو ، إبراهيم حمو الشعبو"، إضافة لخمسة شباب من عائلة واحدة في قرية "كاطوف جنوبي" وهم "عبد القادر الموسى، عبدالرحمن الموسى، محمد خلف الموسى، علاء محمد الموسى، عبد العزير محمد الموسى".
يذكر أن فصائل المعارضة السورية المسلحة نشرت فيديو مصور على أحد المواقع الإعلامية التابعة لها ما اسمته بـ "اعتراف المعتقلين بأنهم خلية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية".
الجدير بالذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات