نجم الدين خليل-حلب/ايزدينا
لا يزال مصير مدنيين اثنين من عفرين مجهولاً بعد اعتقالهما بشكل تعسفي من قبل مسلحي ما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" خلال شهر رمضان المبارك.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مصير الأستاذ محمد علو بن علي من قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا/ شران 19 كم شمال شرقي عفرين، مجهولاً منذ 14 نيسان/ أبريل الحالي.
وأوضح الفريق أنه تم اعتقال المدني علو من قِبل حاجز للشرطة العسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي عفرين وإعزاز وثم تسليمه إلى فرع مكافحة الإرهاب في المدينة دون معرفة أي خبر عنه منذ ذلك الوقت.
وأشار الفريق أن مسلحي الشرطة العسكرية لم يخبروا المعتقل بالتهم الموجهة إليه حيث اكتفوا بـ "تفييش" اسمه وإنزاله من السيارة.
كما أقدم مسلحي الشرطة المدنية في ناحية راجو 25 كم شمال غربي عفرين يوم 15 نيسان/أبريل الحالي على اعتقال المدني إبراهيم عمر تعسفياً بتهمة العمل مع سلطات الإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء إدارتها للمنطقة.
وأفاد فريق الرصد أنه تم اقتياد عمر إلى المقر الأمني للشرطة المدنية في الناحية والتحقيق معه دون السماح لذويه بزيارته منذ تاريخ اعتقاله.
يذكر أن منطقة عفرين تعاني من انعدام الأمن إضافة لاستمرار عمليات الخطف والابتزاز من قبل المسلحين بهدف الحصول على مبالغ مالية.
التعليقات